اقتحم عدد من العاملين بشركة «ناشيونال إكسبريس» الخاصة صالة السفر رقم واحد بالمبنى القديم بمطار القاهرة الدولي، بعد ظهر الأحد، وتجنبت سلطات أمن المطار، وأمن الصالة، الاحتكاك بهم، خوفًا من حدوث مشاجرات، وسمحت لهم بالدخول، رغم أن عددهم يبلغ حوالي 500 عامل.
جاءت هذه الخطوة بعد تظاهرة بدأها العاملون في التاسعة من صباح الأحد، مطالبين فيها برفع أجورهم وتثبيت البعض منهم، بالإضافة إلى عودة الشركة، التي تم تخصيصها في الثمانينيات لهيئة ميناء القاهرة.
ويتضمن تعاقد الشركة نقل حقائب المسافرين والعائدين من داخل مطار القاهرة إلى أماكن انتظار السيارات والعكس.
وأكد العاملون أن رواتبهم الحالية تتراوح ما بين 200 و450 جنيهاً، على حد قولهم، معتبرين أن هذه القيمة لا تتناسب مع طبيعة عملهم.
وأشار المتظاهرون إلى أن الشركة تستقطع منهم 25 جنيهًا شهرياً كمصاريف استخراج تصريح دخول المطار، وكذلك 25 جنيهًا تأمين، و50 جنيهًا قيمة زي العمل الموحد، وفي المقابل يتم منعهم من الحصول على «بقشيش» نظير خدمتهم رواد المطار، وطالبوا بعودة المفصولين من زملائهم، معتبرين أن هذا الفصل كان «دون وجه حق».