توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى وجود روابط بين الولادة المبكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
ووفقا لدراسة أجريت في جامعة (واشنطن)، فإن الولادة المبكرة تمثل عوامل خطر قوية لتطور مرض الكلى المزمن (CKD) من الطفولة إلى منتصف العمر.
وأوضح الباحثون أنه بالنظر إلى المستويات المرتفعة للولادة قبل الأوان، والبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في مرحلة البلوغ، فإن هذه النتائج لها آثار مهمة على الصحة العامة، مشيرين إلى أن الولادة قبل الأوان ( قبل 37 أسبوعا من الحمل ) تعمل على التأثير السلبي على نمو الكلى ونضجها خلال فترة الحمل المتأخرة؛ مما يؤدى إلى تكوين عدد أقل من النيفرون (مرشحات تزيل النفايات والسموم من الجسم)، فقد ارتبط انخفاض عدد النيفرون بتطور ارتفاع ضغط الدم ومرض الكلى التدريجى في وقت لاحق من الحياة، ولكن المخاطر الطويلة الأجل للبالغين الذين ولدوا قبل الأوان لاتزال غير واضحة .
واستخدام الباحثون سجلات المواليد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث قاموا بتحليل أكثر من 4 ملايين ولادة حية واحدة في السويد خلال 1973 – 2014، ثم تم تحديد حالات أمراض الكلى المزمنة من سجلات المستشفى والعيادة على مستوى البلاد حتى عام 2015 (الحد الأقصى للعمر 43 عاما).