شهدت القاهرة، الخميس، واقعتى قتل والشروع فيه، حيث أنهى محام حياة شقيق مطلقته بجرح ذبحى بالرقبة، بمنطقة الأميرية، وقال جيران المتهم والمجنى عليه إن الخلافات متكررة بين الطرفين، وقبل الواقعة بـ3 أيام حدث خلاف بينهما وتدخل الجيران للفصل بينهما، ويوم الواقعة تشاجر الطرفان كعادتهما، مستخدمين السلاح الأبيض وتمكن القاتل من الدفاع عن نفسه محدثًا إصابة شقيق مطلقته بجرح ذبحى أودى بحياته، تم تحرير محضر بالواقعة واحاله اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة للنيابة للتحقيق.
وفى الواقعة الثانية تعدى سمسار وشقيقه بسلاح أبيض على والد مطلقة الأول بسبب موافقة المجنى عليه على زواج ابنته من آخر، وهو ما دفع المتهم وشقيقه لـ«شج» رأس المجنى عليه، وتم نقل المصاب إلى المستشفى فى حالة سيئة والجثة إلى المشرحة لتوقيع الكشف الطبى عليها وبيان سبب الوفاة، فيما تحررت المحاضر اللازمة وباشرت النيابات المختصة التحقيقات.
انتقلت «المصرى اليوم» إلى مكان الواقعة الأولى بمنطقة الأميرية، وسط تشديدات أمنية أمام منزل المتهم والمجنى عليه، ورصدت حالة الحزن التى سادت الشارع، والتقت جيران المتهم والضحية، وقال «عبدالحميد» بالمعاش: «إن الجانى والمجنى عليه صديقان ويسكنان فى شارع واحد على بعد أمتار، وكانوا حبايب وأكتر من الإخوات، ملعون أبو الخلافات اللى تخلى واحد يقتل أخوه وعشرة عمره».
وأضاف: «إن المتهم بالقتل محام لم يكن يبيت النية على جريمة القتل، وأنه منفصل عن زوجته منذ ٣ سنوات بعد أن أنجب منها طفلة فى عمر الزهور، مؤكداً أن كل عام يحدث هذا الخلاف بين المتهم وأهل زوجته».
وتابع «عبدالحميد»: خلاف وقع بينهما منذ أيام قليلة وتدخل الجيران وانتهت القصة التى تجددت أمس، وأن المحامى يعتبر مجنيا عليه لأنه تم التعدى عليه من قبل المجنى عليه وآخرين، وأنه دافع عن نفسه أثناء المشاجرة التى تعرض خلالها لإصابات بجروح وخدوش من المجنى عليه، وأن المحامى تمكن من الدفاع عن نفسه وأصاب شقيق مطلقته بجرح ذبحى فى الرقبة دون قصد محدثًا إصابته التى أودت بحياته قبل إسعافه، كما أصيب القاتل بطعنات وجروح بأنحاء الجسد أثناء التعدى عليه ويرقد الآن بالمستشفى تحت الحراسة الأمنية.
البداية كانت ببلاغ تلقاه المقدم أحمد فوزى، رئيس مباحث الأميرية، من الأهالى بوجود مشاجرة بدائرة القسم أسفرت عن سقوط قتيل، تم الانتقال لمكان الواقعة ونقل الجثة «و. ص» 30 سنة لمشرحة المستشفى.
ودلت تحريات العقيد محمد السيد، مفتش المباحث، على وجود خلافات بين القاتل والقتيل بسبب علاقات أسرية بينهما، تطاول كلاهما على الآخر أكثر من مرة وتدخل الجيران للصلح بينهما، ويوم الواقعة حدثت مشاجرة بين الجانى والمجنى عليه انتهت بقيام المحامى أثناء الدفاع عن نفسه بقتل المجنى عليه.
وأشارت التحريات إلى أنه حال تواجد المحامى بالشارع حاول القتيل التعدى عليه بمساعدة آخرين إلا أن المتهم أخرج سكينا كان بحوزته محدثًا به جرح ذبحى فى رقبته، وانتهت حياته، وتم نقل المحامى المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج تحت تحفظ النيابة.
وفى القطامية تلقى رئيس المباحث بلاغًا من المستشفى العام بوصول «أ. م» 50 سنة، موظف، مصابًا بجرح غائر فى الرأس، وبالانتقال والفحص تبين قيام كل من «م .ر» 30 سنة، سمسار، وطليق نجلة المجنى عليه بالاشتراك مع شقيقه، بالاعتداء على المجنى عليه بسلاح أبيض داخل مسكنه. قالت التحقيقات: إن المتهم علم بأن مطلقته تنتوى الزواج من آخر بموافقة والدها، فتوجه إليهم صحبة شقيقه وقاما بالتشاجر معها فى منزل والدها، وإن والد المطلقة حاول الدفاع عن ابنته، فقاما بتكبيله والاعتداء عليه بسلاح أبيض، ألقى القبض على المتهمين وباشرت النيابة التحقيق.