x

على باب الوزير: د. مصطفى مدبولى.. رئيس الوزراء

الخميس 02-05-2019 04:44 | كتب: أحلام علاوي |

■ مجدى دياب، ويحيى وقاد، وجابر الكومى. عن أهالى قرية طفنيس، التابعة لمركز إسنا، محافظة الأقصر. يستغيثون بكم، ويرجونكم سرعة التدخل، لاتخاذ ما يلزم لوأد فتنة محتملة الوقوع، وفقا لادعائهم. قائلين «نرجو منكم التكرم بتوجيه مسؤولى المحافظة سرعة التدخل، لوأد الفتنة التي قد لا تذر أخضر ولا يابسا، بين أبناء قريتى طفنيس والكيمان، إلا واقتلعته، على حد قولهم. حيث يصر بعض من أهالى الكيمان، على منعهم من دفن موتاهم، في مقابر الجبلين، علما بأنهم كانوا يدفنون فيها لوقت قريب، قبل أن يقوموا بإنشاء مقابر داخل الكتلة السكنية بالقرية. لكن بعد أن أصبحت مقابرنا غير صالحة للدفن، بسبب ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحى ومنسوب المياه الجوفية بها، لقربها من ترعتى أصفون، وذيل الرمادى، علاوة على ضيق مساحتها، ومخالفتها لكل مواد قانون الجبانات المصرى رقم 5 لسنة 1966. حاولوا كثيرا خلال العامين الماضيين، مفاوضة أهل الكيمان، للحصول على موافقتهم لدفن موتاهم في هذه المقابر، والتى دفن فيها أجدادهم، إلا أن قلة منهم قادت فتنة عظيمة، على حد تعبيرهم، ولولا العناية الإلهية، لكانت حدثت مجزرة يوم 19 من شهر إبريل الماضى. حيث أثناء توجههم، لدفن سيدة، تصدوا لهم واعتدوا على المشيعين، ولولا تدخل مدير أمن الأقصر، لحدثت مذبحة بين أبناء العمومة من القريتين. وقد وعدت القيادات الأمنية بمديرية الأمن، بحل الأزمة والمشكلة عقب الانتهاء من التعديلات الدستورية، لكن لا يوجد تحرك حتى الآن والوضع الأمنى بين القريتين خطير جداً، خاصة أن هناك أيادى خفية تنفخ في الرماد لإشعال الفتنة». انتهت الشكوى، التي نلتمس تدخلكم والتحقيق في صحتها من عدمه، وإعطاء كل ذى حق حقه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية