x

«نيويورك تايمز»: الانتخابات تكشف الانقسامات داخل جماعة الإخوان المسلمين

الإثنين 20-06-2011 15:39 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

تناولت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ملف الانقسامات داخل جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعد أن أعلن د. عبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق بالجماعة نيته الترشح للرئاسة، بصفته مستقلا، وهو ما أثار الجماعة ضده ودفعها لفصله، وكشف عما يحدث داخل «أكثر القوى السياسية تنظيما».

وقال أبو الفتوح، 59 عاما، «بالنسبة للجماعة، أنا أكثر ليبرالية»، فيما يعتبره كثير من الإسلاميين المعتدلين والليبراليين المثال الأقرب لرئيس الوزراء التركي رجب أردوغان، «الذي تمتد جذوره للإسلام السياسي، بينما تعبر سياساته عن التعددية والتسامح».

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن أبو الفتوح، «الإسلامي المعتدل»، يمثل لمعظم شباب الإخوان «الديمقراطية والتمسك بالإسلام وفي نفس الوقت تطبيق المبادئ الليبرالية والعدالة الاجتماعية»، أما بالنسبة لقيادات الجماعة، فهم يعتبرونه «ليبرالي أكثر من اللازم»، لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية كثيرا.

وإذ تتحدث الصحيفة في تقريرها المنشور الأحد عن تهديد الجماعة لأبو الفتوح بفصله، أصدرت الجماعة بالفعل قرار الفصل، مستندة فيه إلى تحدي أبو الفتوح لمبادئ وأخلاقيات والتزامات الجماعة، وقال عصام العريان، المتحدث باسم الإخوان المسلمين «ليس لنا علاقة به الآن، ولا يمكننا أن ندعم أحد ينتهك قراراتنا ولا يلتزم بها».

وتؤكد الصحيفة أن أبو الفتوح لديه فرصة قوية كمرشح وسط للرئاسة، حيث يقف في المسافة الوسط بين القوى الإسلامية والعلمانية. ورغم أنه ينتقد الولايات المتحدة الأمريكية لدعم الديكتاتوريات العربية، فإنه أعرب عن «احترامه للشعب الأمريكي»، واعتبر العاملون في حملته الانتخابية أنه «يؤيد اتفاقية كامب ديفيد التي أنهت عقود من الصراع بين مصر وإسرائيل، كما يؤيد حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية