قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تخصيص 3496 مسجدا على مستوى الجمهورية للاعتكاف في شهر رمضان، ويكون لكل مسجد إمام مسؤول عن إدارة شؤون الاعتكاف، كما اعتمد الوزير 5863 ساحة ومسجدًا جامعًا لأداء صلاة عيد الفطر.
وقال جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، إنه في إطار خطة الوزارة للاستعداد لشهر الصيام اعتمد الوزير لمساجد وساحات أداء صلاة العيد إمامين، أحدهما أساسي والثاني احتياطي، على أن يكون كل من الاعتكاف وصلاة العيد بنفس ضوابط العام الماضى، مع الالتزام بالأماكن المحددة سواء للاعتكاف أو لصلاة العيد.
وقال «طايع»، لـ«المصرى اليوم»، إنه لا مجال في الاعتكاف هذا العام لغير أئمة الوزارة والمصرح لهم بأداء الخطبة والدروس الدينية من خريجى الأزهر، وفى المساجد التي تحددها الوزارة للاعتكاف في كل منطقة من خلال الإدارات والمديريات.
وأوضح طايع أنه تم وضع عدة شروط للاعتكاف في المساجد هذا العام، من بينها أن يكون الاعتكاف وأداء صلاة الجمعة في المسجد الجامع وليس الزوايا أو المصليات، فالمسجد الذي لا تقام فيه الجمعة التي هي فرض لا يقام فيه الاعتكاف الذي هو سنة.
وأضاف طايع أن الاعتكاف سيكون تحت إشراف إمام من أئمة الوزارة أو واعظ من وعاظ الأزهر أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحًا جديدًا لم يتم إلغاؤه في السابق.
وتابع رئيس القطاع الدينى أنه يشترط أيضًا أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا، والمعروفين لإدارة المسجد.
وشدد طايع على أن تكون إدارة الأوقاف التي يتبعها المسجد مسؤولة مسؤولية كاملة عن إدارة شؤون الاعتكاف، مؤكدًا ضرورة أن يتم اعتماد المسجد من قبل الوزارة قبل الاعتكاف، حيث يتم نشر أسماء المساجد المصرح بالاعتكاف فيها على موقع الوزارة، مؤكدًا أنه لن يتم السماح بمخالفة الضوابط السابقة، وفى حالة مخالفتها يعد الاعتكاف اجتماعًا خارج إطار القانون تُتخذ ضده الإجراءات اللازمة.