صرح وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الاثنين، بأن المسلحين بعد القضاء على «داعش» في سوريا ينتقلون إلى آسيا الوسطى وإلى جنوب شرق آسيا.
وقال الوزير أمام اجتماع وزراء دفاع دول منظمة شنخهاي، بحسب «وكالة سبونتيك الروسية»: «من المهم أن نشير إلى أنه بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، ينتقل المسلحون من سوريا والعراق إلى مناطق أخرى، بما في ذلك وسط وجنوب شرق آسيا.
وأضاف: «نتيجة لذلك، تتزايد الجريمة العابرة للحدود، ويتم إنشاء أرض خصبة للحركات المتطرفة والانفصالية، ويتم إنشاء خلايا إرهابية. والوضع الأصعب في أفغانستان».
وأوضح شويجو أن «ما يثير القلق بشكل خاص تعزيز داعش لمواقعه، التي تستخدم البلاد [أفغانستان] كنقطة انطلاق لمزيد من التوسع في المنطقة».
وشدد على أن «روسيا تزيد من الاستعدادات القتالية لقواعدها في طاجكستان وقرغيزيا لمنع تسلل مسلحين من أفغانستان إلى آسيا والرد السريع في حالات الطوارئ».
كما حذر وزير الدفاع الروسي من أن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى يعيد العالم إلى سباق التسلح الهجومي.
وأكد أن «هناك عودة إلى سباق التسلح الهجومي، وكانت الخطوة الأولى نحو ذلك هي قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى».
وأشار إلى أن «هناك هجمات تنفذ على منظومة الأمم المتحدة، ويجري التلاعب بالقانون الدولي… الآليات الدولية الأساسية في مجال حظر الانتشار النووي، بما في ذلك خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، التي يتم تدميرها حاليا».