x

الصحة: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات.. و2227 سيارة إسعاف لتأمين الاحتفالات بالكنائس والمتنزهات

الصحة توضح كيفية شراء أسماك مملحة ومدخنة سليمة.. وأعراض التسمم وعلاجه
الأحد 28-04-2019 12:12 | كتب: إبراهيم الطيب |
وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد - صورة أرشيفية وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن خطة طوارئ شاملة لتأمين احتفالات أعياد الربيع «شم النسيم»، شملت رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشؤون الصحية، مع منع الإجازات، خاصة بالمستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات، فضلاً عن تجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، وتحديد مستشفيات الإخلاء ودعمها بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية، والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، وانعقاد غرفة العمليات المركزية على مدار الساعة تحسبًا لأى طوارئ وذلك بديوان عام الوزارة.

وأوضحت وزيرة الصحة والسكان أن الخطة تتضمن الدفع بـ«2227» سيارة إسعاف مجهزة، و10 لنشات نهرية إسعافية، وطائرتين مروحيتين إسعافيتين، على مستوى الجمهورية، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وكنيسة القديسين، والكنائس الرئيسية، والمتنزهات، والحدائق العامة، والكنائس الكبرى بعواصم المحافظات والأديرة.

ومن جانبه أشار الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، والمتحدث الرسمي، إلى أن الخطة تضمنت وقف جميع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الاحتفالات، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة، والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات.

وأضاف «مجاهد» أن الخطة تضمنت اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول، واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية، كمستشفيات إخلاء خط ثان، أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.

وتابع «مجاهد» أنه تم التأكيد على كافة مديريات الشؤون الصحية، برفع درجة استعداد فرق الانتشار السريع بكل محافظة، لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة، أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات، للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات بأى مكان على مستوى الجمهورية.

كما تم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية، واستكمال الناقص منها، مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية، بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، لسهولة الوصول إليها عند الحاجة، موضحاً أن مخزون الدم متوافر بجميع بنوك الدم على مستوي المحافظات، حيث يتوافر «21» ألفا و«733» كيس دم من مختلف الفصائل، بالإضافة إلى «33» ألفا و«316» كيس بلازما كمخزون استراتيجى.

وأكد «مجاهد» أن مراكز السموم بالمحافظات رفعت درجة الاستعداد بها إلى الدرجة القصوى، مشيراً إلى توافر الأدوية، والأمصال المختلفة، بجميع أنحاء الجمهورية، والتنسيق بين مراكز السموم، ومركز الخدمات الطارئة لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والإبلاغ الفورى عن أي حالات تسمم فور وصولها.

وفى سياق متصل، شن فريق من وزارة الصحة والسكان حملة موسعة بمحافظات: «الغربية، وكفرالشيخ، والبحيرة»، والتي تضم أكبر مصانع للأسماك المملحة والمدخنة، وذلك برئاسة الدكتور «أحمد السبكي»، مساعد الوزيرة لشؤون الرقابة والمتابعة، حيث تشكل فريق المرور من قطاع الرقابة والمتابعة، والإدارة العامة للرقابة على الأغذية.

وأوضح «مجاهد» أن الحملة قامت بالمرور على «54» مصنعاً لتصنيع الأسماك المملحة والمدخنة، حيث تم ضبط «8» أطنان و«137» كجم أسماك مملحة ومدخنة، و«104» كجم من الملح، غير صالحة للاستهلاك الآدمي، كما تم سحب عينات متنوعة من الأسماك، والأغذية المعدة للتداول والبيع، تزامناً مع احتفالات شم النسيم، وإرسالها للتحليل بمعرفة المعامل المركزية والإقليمية التابعة للوزارة.

ومن جانبه أشار الدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزيرة لشؤون الرقابة والمتابعة، إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن توجيهات الدكتورة «هالة زايد»، وزيرة الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على الأغذية والأسماك المملحة والمدخنة، والتأكد من سلامتها، مؤكداً اتخاذ الوزارة إجراءات استباقية للتخلص من الأسماك، والأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

وأضاف «السبكي» أنه تم تحرير «٢٥» محضراً حيال المخالفات التي تم رصدها أثناء الحملة، طبقاً للقوانين والقرارات الوزارية في هذا الشأن، مؤكداً أن تلك الحملة واحدة من كبرى الحملات لتشديد الرقابة على المنشآت الغذائية، لضمان سلامة الأغذية التي يتناولها المواطنون خلال الاحتفال بأعياد الربيع.

وشدد «السبكي» على أن الوزارة ماضية في تشديد الرقابة المستمرة والدورية على المنشآت الغذائية، لضمان سلامة الغذاء، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفين حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

وفي ذات السياق قدم المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة عدداً من النصائح والإرشادات للمواطنين عند تناول الأسماك المملحة والمدخنة بمناسبة أعياد الربيع، حيث أشار إلى أن تناول الفسيخ قد يمثل خطورة شديدة نظراً لأن طريقة تحضيره قد تساعد على نمو نوع خطير من البكتيريا، هذا النوع يفرز سموماً قاتلة قد تسبب أضراراً شديدة للمواطنين.

وشدد «مجاهد» على التأكد من شراء الأسماك المملحة والمدخنة من محال معروفة وخاضعة للإشراف والرقابة، محذراً من شرائها من الباعة الجائلين أو تصنيعها بالمنزل، مع ضرورة التأكد من توافر الاشتراطات التالية في الأسماك التي يمكن شراؤها:-

- البطن غير منتفخة ولا تنبعث منها رائحة كريهة.

- لحوم الأسماك متماسكة ترتد مرة أخرى بعد الضغط عليها.

- قشورها لامعة متماسكة لا تنتزع بسهولة.

- عيونها بارزة تتميز باللمعان.

- مراعاة أن يكون لون خياشيم الأسماك أحمر أو ورديا.

وشدداً على عدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى أكثر من 17% من وزن هذه الأسماك، وقد تسبب ضرراً شديداً خاصةً لمرضى الضغط، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، والحوامل، والأطفال.

كما نصح «مجاهد» بتجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظراً لتركيز السموم في هذه المناطق، لافتاً إلى أنه عند الإحساس بأي أعراض مرضية مثل (جفاف الحلق، صعوبة في البلع، ازدواج الرؤية، ضيق في التنفس) يرجى التوجه بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى، أو مركز سموم، مؤكداً توافر الأمصال المضادة للسموم بجميع المستشفيات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية