شهدت أسعار ياميش رمضان انخفاضًا هذا العام بالأسواق مقارنة بالعام الماضى، فيما أرجع تجار هذا التراجع إلى انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه بسوق الصرف المحلية، فضلا عن زيادة المعروض لتخزين كميات كبيرة من العام الماضى مع انخفاض الطلب عليها فتراجعت الأسعار مع استيراد كميات أقل بأسعار أقل.
وقال عبدالرحمن زياد، صاحب محل لبيع ياميش رمضان، إن الأسعار هذا العام مناسبة جدا للشراء إلا أن السوق مازالت هادئة، وتوقع زيادة ارتفاع الإقبال على الياميش مع حلول الشهر الفضيل.
وحسب تاجر الياميش فإن كيلو البلح يتراوح ما بين 10 و40 جنيها، وكيلو التمر الهندى يتراوح ما بين ٢٢ و30 جنيها، وسجل كيلو الفستق المملح ٢٩٠ جنيها، وكيلو البندق المقشر 1٥٠ جنيها، وكيلو الكاجو ٢٩٠ جنيها، وكيلو عين الجمل ١٩٠ جنيها، والقراصيا 70 جنيها، وجوز الهند ما بين ٤٠ إلى ٦٥ جنيها، وكيلو اللوز بالقشر ١٠٠ جنيهات، والمقشر ١٩٠ جنيه، والزبيب الإيرانى ٦٥ جنيها، والكركديه 40 جنيها، والمشمشية ما بين 60 إلى 80 جنيها، والعرقسوس ما بين 30 إلى 40 جنيها، والخروب ما بين 35 إلى 55 جنيها، وقمر الدين ما بين ١٥ إلى ٣٥ جنيها، والسوبيا ما بين 12 إلى 32 جنيها.
وقال السيد عيد، صاحب محل عطارة، إن أسعار الياميش انخفضت مقارنة بالعام الماضى بنسبة تتراوح ما بين 15 و20%، مرجعا ذلك إلى تخزين كميات كبيرة من العام الماضى وقلة الاستيراد هذا العام بسبب ارتفاع الجمارك.
من جانبه، أكد رجب العطار، رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، انخفاض أسعار ياميش رمضان بنسبة تتراوح بين 10 و15% مقارنة بالعام الماضى، مشيرا إلى أن أسعار الياميش تراجعت على المستوى العالمى، وهو ما يؤدى إلى انخفاض أسعارها بالسوق المحلية خلال شهر رمضان المقبل.
وأضاف العطار، لـ«المصرى اليوم الاقتصادى»، أن المستوردين المحليين يتكبدون تكلفة كبيرة لإدخال السلع، خاصة مع حرق الأسعار، بسبب وجود أكثر من سعر للسلعة الواحدة. وأشار إلى أنهم يواجهون منافسة من الشركات السورية العاملة في السوق المحلية، نتيجة ما وصفه بتزوير شهادات المنشأ والتحايل على الجمارك، وإعادة تصديرها عبر اتفاقية التجارة الحرة بين الدول العربية وبعضها البعض دون جمارك، للحصول على إعفاءات وامتيازات تقرها الاتفاقية، وهو ما يعد تهربا جمركيا، وضياعا لحقوق الدولة.
وأكد العطار أن الغرفة تستعد لرفع مذكرة إلى وزارة التجارة والصناعة تحذر فيها مما سماه تحايلا، ومنها على سبيل المثال دخول زبيب إيرانى إلى الأسواق على أنه أردنى المنشأ على حد قوله.
من جانبه، أوضح الدكتور بدوى إبراهيم، الخبير الجمركى، أن البطاقة الاستيرادية لا يتم منحها للأجانب إلا بنسبة 49%، وأن يكون معه مصرى بنسبة 51%، ولكن الكثيرين منهم يقومون بتأجيرها من المصريين مقابل مبلغ مالى.