قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، إن الرئيس السوري بشار الأسد سيلقي كلمة الاثنين، تتناول الأوضاع الراهنة في البلاد.
وتعد هذه هي الكلمة الثانية التي يوجهها الأسد مباشرة إلى الشعب السوري بعدما ألقى خطابا بعد أسبوعين من الاحتجاجات أمام مجلس الشعب في 30 مارس الماضي.
كما ألقى الأسد كلمة «توجيهية» أثناء ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة السورية الجديدة في 16 أبريل التي شكلها برئاسة عادل سفر خلفا لحكومة محمد ناجي عطري التي استقالت لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد.
وأعلنت السلطات السورية عن جملة من القوانين الإصلاحية لتهدئة الاحتجاجات كان أبرزها إنهاء العمل بحالة الطوارئ التي كان معمولا بها في البلاد منذ 1963 وإعداد مشروع لقانون الأحزاب وإجراءات لمكافحة الفساد.
وأسفرت الحركة الاحتجاجية في سوريا منذ اندلاعها في منتصف مارس عن مقتل 1309 مدنيين و341 عنصرا في قوات الأمن واعتقال نحو عشرة آلاف شخص بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأدت الاضطرابات إلى فرار أكثر من 10 آلاف شخص إلى تركيا، بحسب السلطات التركية، كما لجأ خمسة آلاف آخرين إلى لبنان.