فى القائمة التى أعدتها مجلة فورين بوليسى الأمريكية، جاءت مصر فى المرتبة الثانية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، بين الدول التى ستشهد «أهم انتخابات يمكنها تغيير العالم فى 2012»، وقالت المجلة، فى تقرير أصدرته السبت ، «إذا كان 2011، هو العام الذى شهد إطاحة العديد من الأنظمة الاستبدادية، فإن 2012 سيكون العام الذى يشهد لعب السياسة داخل صناديق الاقتراع، حيث إن ثلث دول العالم سيشهد انتخابات هذا العام، من بينها عدد من دول الربيع العربى التى ستضع آمالها الديمقراطية حيز التنفيذ.
وعن مصر قالت المجلة إنها ستشهد استكمال إجراء الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الشورى والانتخابات الرئاسية، وهو ما سيجعل كل العيون تتجه إليها لترى كيف ستسير «حاملة لواء الربيع العربى» فى عملية انتقالها «المشبوه» من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وأضافت المجلة أنه، حتى الآن، بسط حزبا «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، و«النور» السلفى، سيطرتهما على العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن كليهما تعرض للقمع تحت حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، إلا أنهما سيطرا على أول انتخابات حرة فى تاريخ مصر الحديث.
وجاءت ضمن القائمة الانتخابات الرئاسية فى اليمن وروسيا والمكسيك وفرنسا وزيمبابوى وفنزويلا وكوريا الجنوبية وتايوان والسنغال وكينيا ومدغقشر وألبانيا، والانتخابات البرلمانية فى كل من إيران وليبيا وأوكرانيا وكينيا وكازاخستان.
وفى توقعاتها لأهم الأحداث فى العالم خلال العام الجديد، قالت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية إن المجلس العسكرى سيرحل خلال 2012، مشيرة إلى أن توقعها لا يعنى عودة جنرالات المجلس العسكرى إلى ثكناتهم دون قتال، أو أنهم سيرحلون دون الفوز بدور رقابى والنجاح فى فرض خطوط حمراء على المؤسسات المنتخبة. وأضافت أن البرلمان الجديد سيتمتع بولاية شعبية قوية.