«سوزان وهايدى وخديجة» فى زيارة لـ«علاء وجمال» قبل جلسة الغد

للمرة الثانية فى 5 أيام، زارت سوزان ثابت، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك، نجليها جمال وعلاء مبارك داخل محبسهما فى سجن المزرعة بمنطقة سجون طرة، بصحبة خديجة الجمال زوجة جمال، وهايدى راسخ زوجة علاء، بالإضافة إلى رجل الأعمال محمود الجمال صهر جمال مبارك، ومسعد صفوت أحد أقارب «سوزان»، وذلك فى زيارة عادية، بعد زيارة الثلاثاء الماضى التى سبقت جلسة محاكمتهما الماضية بـ24 ساعة.

وحرصت «سوزان» على الانفراد بنجليها - حسب تأكيد مصدر أمنى مسؤول - ومعرفة آخر تطورات موقفيهما القانونى فى التهم الموجهة إليهما، وذلك بعد استئناف جلسات محاكمتهما ووالدهما ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه الستة الأربعاء الماضى، وقبيل استئناف الجلسات غداً.

وقال المصدر الأمنى: «علاء وجمال حرصا كذلك على الانفراد بزوجتيهما هايدى راسخ وخديجة الجمال خلال الزيارة، فى الوقت الذى طلب فيه علاء من حراس السجن المرافقين له ولشقيقه خلال الزيارة، وطبقاً للوائح وقوانين مصلحة السجون، الابتعاد لمسافة حتى يستطيعا التحدث مع زوجتيهما. وكعادتهن كل زيارة، حملت سوزان وخديجة وهايدى ثلاث حقائب كبيرة مليئة بالملابس البيضاء الجديدة والأطعمة والمشروبات لنجلى الرئيس السابق، اللذين لهما الحق فى تلقى أطعمة وملابس كونهما محبوسين احتياطياً حتى الآن»، مشدداً على أن الزيارة تمت فى المكان المخصص لها، وفى المواعيد المخصصة.

من جانبه، قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: «إن جميع رموز النظام السابق يخضعون للقانون وتعليمات السجون دون تمييز»، مؤكداً أن ما تردد عن تجمع بعض الثوار أمام المنطقة المركزية للسجون بطرة للانتقام من رموز النظام السابق «غير صحيح».

وأضاف «نجيب» لـ«المصرى اليوم»: «لم يطلب أى من رموز النظام السابق الخلوة الشرعية، خاصة أن هذه الخلوة تم إلغاؤها فى عهد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية السابق، فى 14 نوفمبر الماضى، لأنها كانت ميزة للمعتقلين السياسيين، لكن إلغاءها أدخل جميع السجناء (حظيرة القانون).