شهد، اليوم الخميس، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، النسخة الأولى من فعاليات بطولة شرم الشيخ الدولية لسباق الهجن، والتي تأتي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتقام خلال الفترة من 25 إلى 27 إبريل الجاري، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
أخبار متعلقة
وفى كلمة لنائب رئيس الاتحاد العربي للهجن عبر عن سعادته بوجود الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء نائبا عن رئيس الجمهورية، ونقل تحيات المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا للشقيقة جمهورية مصر العربية التي تمتاز دائما وأبدا بريادتها في مختلف المجالات لتؤكد تميزها بين دول المنطقة.
وفي كلمته رحب اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بالدكتور مصطفى مدبولي والوزراء ورؤساء الوفود المشاركة في السباق الذي يعبر عن قدرة مصر التنظيمية لأكبر الأحداث الرياضية، لاسيما سباقات الهجن التي تحتضنها مدينة السلام شرم الشيخ، لافتا إلى أن هذه المدينة تعتبر الآن من أهم مدن العالم سياحيا، لما تتمتع به من طبيعة ساحرة جعلتها واحدة من أفضل مدن العالم.
وأضاف محافظ جنوب سيناء أن بطولة شرم الشيخ الدولية للهجن، تشهد مشاركة ١٦ دولة، هي: مصر والسعودية وفرنسا والسودان وتشاد وإريتريا والنيجر وتونس والجزائر والمغرب والأردن والإمارات والبحرين وعمان والكويت ولبنان.
وأشار إلى أن هذه البطولة تأتي على هامش افتتاح مضمار شرم الشيخ الدولي للهجن، التي تسعى من خلاله الدولة المصرية للتأكيد على تمسكها الكامل بتراثها المصري والعربي، وسعيها الدائم لجمع شمل الإخوة العرب والحفاظ على الهوية العربية في المجالات كافة التي تأتي الرياضة في مكانة متقدمة منها.
وأكد أن مضمار سباق الهجن كان حلم الملايين من القبائل العربية والعالم العربى وأن إقامته تمثل خدمة رياضية عظيمة، كما أكد أن سباق الهجن صرح رياضى كبير لخدمة رياضة الآباء والأجداد ولخدمة رياضة الهجن.
وأوضح أن مضمار سباق الهجن الدولية يعد الأول من نوعه من حيث الإمكانيات والتنظيم، لأنه يتميز بمساحة إجمالية نحو ٩٤١ فدانا ويبلغ طوله ٦ كيلومترات بحيث يصلح لإقامة كل سباقات الهجن على جميع المستويات، كما يشمل غرفة للتجميع وغرفة للتشبيه والترقيم وأخرى للتجهيز.
كما قال فودة إن السباق له عدة أهداف رئيسية، منها أهداف رياضية، اقتصادية، ثقافية، زراعية وسياحية.. وفيما يخص الجانب الرياضى، نجح أبناؤنا البدو في ممارسة الرياضة المفضلة لهم مما يسهم في رفع معدلات اللياقة البدنية وحسن المظهر، أما بالنسبة للجانب السياحى فقد تمكن السباق من جذب السياحة العربية باعتبارها أهم الرياضات في العالم العربى، وعن الجانب الثقافى فيمثل السباق أحد الموروثات الثقافية لجميع قبائل الوطن العربي.
وأضاف أنه فيما يخص الجانب الزراعى، فإنه يسهم في زيادة الإنتاج الحيوانى من هذا الفصيل من الحيوانات لممارسة السباقات والانتفاع بالباقى في عملية التجارة، وعن الجانب الاقتصادى يسهم في زيادة دخل الفرد من الاشتراك في البطولات والسباقات، إضافة إلى الدخل العائد من بيع الجِمال.
