واصلت البورصة المصرية خسائرها للأسبوع الثالث على التوالي، المقتصر على أربع جلسات بسبب الاحتفال بأعياد تحرير سيناء ليخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة نحو 8 .4 مليار جنيه، ليصل إلى 6 .805 مليار جنيه، مقابل 4 .810 مليار خلال تعاملات الأسبوع السابق له، بتراجع بلغت نسبته 0.6%.
وكشف التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، عن تراجع مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعي، حيث أنهى مؤشر «إيجي إكس 30» تعاملات الأسبوع على انخفض بنسبة 71 .0%، ليبلغ مستوى 27 .14770 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 44 .1%، ليغلق تعاملات الأسبوع عند 27 .649 نقطة، وشملت الانخفاضات مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا، الذي سجل تراجعًا بنحو 47 .1%، لينهي تعاملاته عند مستوى 54 .1657 نقطة.
وأشار التقرير إلى انخفاض إجمالي قيمة التداولات، خلال الأسبوع الحالي، لتبلغ 1.9 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 389 مليون ورقة منفذة على 49 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 4.6 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 669 مليون ورقة منفذة على 83 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف أن سوق الأسهم استحوذت على 33 .85% من إجمالي قيمة التداولات؛ فيما استحوذت السندات على 67 .14%، واستحوذت تعاملات المستثمرين المصريين على 65% من إجمالي التعاملات؛ بينما استحوذ الأجانب على 22%، والعرب على 13%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وأشار إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافي بيع بقيمة 3 .29 مليون جنيه هذا الأسبوع؛ بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 5 .61 مليون جينه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
يذكر أن تعاملات المصريين مثلت 3 .68% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ بداية العام بعد استبعاد الصفقات، فيما سجل الأجانب 1 .22%، وسجل العرب 9.6%، وسجل الأجانب صافي بيع بنحو 1.898 مليار جنيه، وسجل العرب صافي شراء بنحو 127.4 مليون جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.