حالة من الحزن أصابت جمهور المذيع شريف مدكور، وذلك عقب إعلانه الإصابة بسرطان في القولون، وإجراء عملية إزالة خلال شهر رمضان.
أخبار متعلقة
قدم مدكور برامج ترفيهية عدّة، بعضها متعلق بالطهي والبعض الآخر بالموضة والديكور، كما له العديد من الآراء والأفكار ووجهات النظر في العديد من الأمور والقضايا التي يعيشها المجتمع المصري، والتي تعرض بسببها إلى الانتقادات.
في السطور التالية نستعرض 10 من أبرز هذه الأفكار:
عن دور المرأة، يقول: «المرأة نصف المجتمع، و34% من البيوت المصرية تعولها نساء وفتيات، الفتاة المصرية بمائة رجل وقوية جدا لا تأخذ حقها ولا تعرف ما هو حقها وأتمنى البرلمان القادم المرأة تأخذ حقها فيه وأتمنى أن تكون لدينا رئيسة وزراء، وليس لدي مشكلة أن يكون رئيس الجمهورية امرأة«.
عن التحرش، يقول: «رغم الدعاوي المختلفة التي تطالب الرجال بالكف عن ذلك، إنه أنني لا أتعجب من تحرش النساء بالرجال في مجتمعنا لأنني شخصيا تعرضت للتحرش الجنسي أكثر من مرة من قبل نساء«.
عن إجهاض المغتصبة، يقول: «مع إجهاض الفتاة المغتصبة وبعض الحالات الأخرى، مثل حمل امرأة لديها الكثير من الأبناء وعائلتها تمر بضائقة مالية تمنعها من توفير الرعاية الكاملة للمولود الجديد». كما رفض عمليات التحول الجنسي إلا بشرط «موافقة الدين والطب»، مؤكدا أن هذه العملية «لها شق نفسي كبير وأنه لن يقطع علاقته مع أحد من أصدقائه إذا اكتشف أنه مثلى الجنس«.
عن تشبهه بالنساء خلال برامجه، قال «مدكور» إنه «لا ينزعج من الذين يشبهونه بالنساء، لأنه رجل مدلل وتربي تربية صارمة عسكرية لكنها لا تخلو من الدلال المطلوب»، مضيفًا: «أنا مبسوط إني رجل دلوع ولا أهتم بمن ينتقدني، لأن الراجل عمره ما كان بمظهره لكن الراجل بتصرفاته ومواقفه وتعاملاته مع الناس علشان كده دايما بنقول إن فيه ست بميت راجل«.
يرفض «مدكور» حجب المواقع الإباحية، قائلا إنه «مع عدم حجبها لأنه لا يوجد منا شخص لم يدخل عليها» موضحًا أنه «خلال مرحلة مراهقته كان يشاهد بعض الأفلام مثل كل المراهقين وكان يتبادلها مع زملائه في المدرسة».
انتقد فكرة وضع بعض المذيعين الرجال لـ«ميك أب» للظهور في برامجهم، قائلاً: «أنا مبحطش ميك أب أنا مع إن المذيع يطلع بطبيعته ولو هو عايز يطلع شكله كويس يهتم بالماسكات مرة أسبوعيا»، كما قال إنه «لا يحبذ المذيعين الذي يصبغون شعرهم، مبديا تعجبه من السبب الذي قد يجبر مذيع يقدم برنامجا سياسيا أن يصبغ شعره»، منهيا حديثه قائلا: «بس عموما كل واحد حر».
عن عدم زواجه، قال: «مريت بحوالي 3 علاقات فشلت كلها ولا أعلم لماذا؟، لكن لم أظلم نفسي بعدم الزواج، لكن ظلمت الثلاث بنات اللاتي خطبتهن وفسخت خطبتي بهن»، وأضاف أن «قرار عدم زواجه نهائي لا رجعة فيه»، معترفا أن «عشرته صعبة لأنه ديكتاتور، رغم شكله (المودرن) إلا أن طباعه شرقية جدا وهو ما يصدم كل من يتقرب منه وهو ما دفعه لفسخ خطبته من الثلاث بنات، كما انه لا يحبذ إنجاب أطفال يعيشون في المجتمع الذي نحن فيه».
عن تحمل مسؤولية الإنجاب، قال: «لا يستطيع تحمل مسؤولية طفل أو الزواج رغم أن سنه 43 عاما لانه شخص يهتم بنفسه ويحب النظافة والترتيب، وهذا الجيل لا يجد فيه فتاة بهذه المواصفات»، قائلا: «أعتقد أن الله خلقني لكي لا أكون أب، لأنني شخصية لا أريد تحمل المسؤولية في هذه الحياة الصعبة التي نعيشها»، مشيرا إلى أنه «شخص بلا مشاعر، ولم يكن يحب أي فتاة لأن مشاعره جافة، وهو من الأشخاص الذين يحبون أنفسهم جدا، ومعظم الأوقات يخرج ويسافر بمفرده دون أحد من أصدقائه».
عن أسلوبه الخاص في ملابسه، قال ساخراً: «أحنا عيلة خنافس من الآخر أبويا لو عجبه القميص هياخده مني، معندناش كلاكيع»، مشيرًا إلى أن «فارق السن بينه وبين والده ليس كبيرًا«.
يرى «مدكور» أن «الشعب المصري مش متدين خالص»، قائلا: «ويُقال على شعبنا إنه متدين لكنه عكس ذلك تماما تدين ظاهري، لو إحنا شعب متدين وقت صلاة الجمعة الناس هتصلي في الشوارع، ولكن الدنيا لو حر هتلاقي الجامع فاضي، ولو الجو برد هتلاقي الجامع فاضي«.
