أجلت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامي عبدالحليم غنيم وعضوية المستشارين محمد التوني، ووليد مهدي، وسكرتارية خالد إسماعيل، الأربعاء، محاكمة ربة منزل قتلت فلاحاً طعناً بسلاح أبيض، وإلقاء جثته في أحد المصارف بمساعدة زوجها وأخر، لتعديه عليها جنسياً كرهاً عنها تحت تهديد السلاح، لجلسة اليوم الثاني من دور يوليو القادم للنطق بالحكم .
أخبار متعلقة
تعود أحداث القضية، لشهر أغسطس من العام المنقضي، حينما تلقي اللواء عبدالله خليفة، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية السابق، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد العثور على «السيد. م. م. ق» 56 سنة فلاح، ومقيم عزبة 3 رمسيس بمركز صان الحجر جثة هامدة، وبها طعنات ملقاة على جانبي أحد المصارف بدائرة المركز.
تم تشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة الرائد أحمد عبدالعزيز رئيس مباحث صان الحجر، بإشراف اللواء محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة، «دعاء. الـ. ع» 20 سنة ربة منزل، ومقيمة في رمسيس صان الحجر، والتي تخلصت من الجثة بمساعدة زوجها «محمد. ع. أ» 23 سنة سائق توك توك، و«بدوي. إ. ع» 24 سنة عامل.
وتبين من التحريات أنهما يقيمان بمنزل بالإيجار ملك المجنى عليه، وأن المجنى عليه حاول معاكسة الزوجة في وقت سابق، ولكنها تصدت له إلا أنه أستغل عدم تواجد زوجها بالمنزل، وطرق باب منزلها واختلق حيلة النظر على موتور المياه الخاص بالعقار، وقام بغلق الباب وتعدي عليها جنسياً تحت تهديد السلاح الأبيض، فقامت بضربه بأداة «زلطة» على رأسه من الأمام والخلف، ثم قامت بطعنه عدة طعنات بسلاح أبيض «سكين»، وتخلصت من الجثة بجوار مصرف بالقرية بمساعدة المتهمين الثاني والثالث.
تم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة أحالتهم لمحكمة الجنايات للمحاكمة.
