أكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان الأربعاء، أنه يعوّل كثيرًا على مخرجات الاجتماع مع قوى الحرية والتغيير وذلك استئنافا للتفاوض حول مستقبل البلاد.
وأعلن المجلس العسكري في بيان نشره بصفحته الرسمية على موقع «تويتر»، أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها وصولا لتحقيق تطلعات الشعب وطموحات الشباب ومطالب الثورة.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الفريق ركن شمس الدين كباشي إبراهيم في البيان إن ذلك يأتي تأكيدًا على الأدوار التي يضطلع بها المجلس العسكري الانتقالي في هذه المرحلة خاصة المجال السياسي الذي يتطلب اصطحاب جميع الرؤى تهيئة للمناخ الذي يفضي للاتفاق حول هياكل المرحلة الانتقالية ومكوناتها ومطلوباتها.
كما أفاد بأن المجلس يؤمن بالدور الريادي والفاعل لقوى الحرية والتغيير في صناعة الثورة وقيادة الحراك بشكل سلمي وصولا لاجتثاث النظام، مشددًا على أن ذلك ينبع من باب المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق المجلس في حفظ الأمن وبث الطمأنينة واجتثاث جذور الفتنة وبواعث الإقصاء وكل مخلفات النظام السابق.