«هنا يوجد نقاب سعودى».. لافتة دعائية انتشرت فى الفترة الأخيرة فى المحال التى تبيع ملابس المحجبات، فعلى مداخل تلك المحال تجد تلك اللافتة التى تعلن عن بيع نقاب لم يكن رائجاً فى السوق المصرية، وانتشر مؤخراً بعد صعود التيار الإسلامى فى أعقاب ثورة 25 يناير.
فى شارع العزيز بالله فى الزيتون يتواجد النقاب السعودى بقوة فى كل المحال، التى يغلب على كل بضائعها الطابع «الإسلامى»، وهناك يندرج تحت «النقاب السعودى» أنواع مختلفة تختلف أسعارها حسب الشكل والخامة.
نجلاء محمد، بائعة فى أحد المحال، قالت: «إن الإقبال على النقاب السعودى انتشر فى الفترة الأخيرة، حيث أصبحت الفتيات والسيدات أكثر التزاماً بحضور الدروس الدينية ومن ثم الالتزام بارتداء النقاب»، وأوضحت الفرق بين النقاب السعودى والمصرى بقولها: «النقابين المصرى هو القديم بتاع زمان، وده قطعة واحدة وبأستيك فقط، والإقبال عليه ضعيف جداً، وارتداؤه أصبح مقتصراً على دخول البلكونة مثلاً، وسعره يتراوح بين 10 و15 جنيهاً، أما النقاب السعودى فهو أنواع مختلفة: «(اللاشىء) وده بيكون قطعة واحدة، وطبقة واحدة وسعره يتراوح بين 15 و20 جنيهاً، وأطلق عليه هذا الاسم لأنه لا يظهر أى شىء من جسم المرأة، و(مروحة) وده 3 طبقات، وفيه منه مدرج، وسعره 30 جنيهاً، ونقاب (ملكى) وهو عبارة عن نقاب بخمار حتى الركبة وسعره يتراوح بين 40 و45 جنيهاً، ونقاب (تطريز) وهذا النوع غير مستحب، لأنه يلفت الأنظار».
أسماء محمد، بائعة فى أحد محال ملابس المحجبات، قالت إن الإقبال على النقاب السعودى انتشر من قبل المحجبات وغير المحجبات، مؤكدة أن هناك فتيات غير محجبات جئن إليها وطلبن تجريبه داخل المحل.
أسماء رفضت المسميات التى يطلقها الباعة على النقاب، وقالت: «تعددت الأسماء والنقاب واحد، زى أسماء الإخوان والسلفيين والصوفيين، كلنا مسلمين».