باشرت نيابة حوادث شرق القاهرة تحقيقاتها فى العثور على جثة ربة منزل مذبوحة داخل مسكنها فى عزبة الهجانة وفصل رأسها عن جسدها، أفادت التحريات والتحقيقات الأولية بأن زوجها وراء ارتكاب الجريمة، وأنه قرر الانتقام منها لتركها مسكن الزوجية منذ عام بعد خلافها مع والدته، وتبين من التحقيقات التى أجراها أحمد الشاذلى، مدير النيابة، أن المتهم أوهم الضحية وأهلها بالصلح ليلة الحادث بعد أن استأجر شقة فى عزبة الهجانة وتمكن من استدراجها وتنفيذ جريمته، أمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم لتشريحها، وكلفت المباحث بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب.
كشفت التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، عن أن المتهم محمد أحمد «24 سنة» سبق أن تعدى على زوجته بالضرب وطعنها بسلاح أبيض العام الماضى فى فخذها، وحررت محضرا ضده وصدر حكم يدينه بالشروع فى قتل.
وتبين من التحقيقات أن المتهم قبل الحادث بـ3 أيام استعان بمجموعة من أقاربه وأقارب زوجته للتدخل والصلح بينهما، وبعد جلسة عرفية عقدت بين العائلتين فى مسكن زوجته اتفقوا على الصلح وتنازل الزوجة عن القضايا التى أقامتها ضده، وفى اليوم التالى توجهت للتنازل عن المحاضر التى حررتها، وذهبت معه إلى مسكن الزوجية الذى استأجره فى عزبة الهجانة.
وقال شقيقها فى التحقيقات إنه فوجئ باتصال من مالك العقار الذى تقيم فيه شقيقته يبلغه بقتلها فتوجه على الفور، وتبين له وجود جرح ذبحى مع فصل الرأس عن الجسد وقام بإبلاغ النجدة، وأضاف أن شقيقته كانت على خلاف مع زوجها بسبب والدته التى اعتادت تحريضه عليها، وقد اتفقا على الصلح بشرط الإقامة بعيدا عن منزل العائلة.
انتقلت النيابة لمناظرة الجثة وتبين وجود 13 طعنة نافذة فى الظهر و8 طعنات متفرقة فى الجبهة وفصل رأسها عن جسدها، وأفادت المناظرة بوجود حبل حول رقبتها مما يشير إلى خنقها قبل ذبحها. البداية كانت إخطارا تلقاه مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول من غرفة عمليات النجدة يفيد ببلاغ مالك عقار فى عزبة الهجانة بذبح ربة منزل داخل مسكنها، انتقل المقدم رئيس المباحث إلى مكان الحادث وتبين أن المجنى عليها تدعى شيرين سيد كامل «20 سنة» مصابة بجرح ذبحى فى الرقبة مع فصل رأسها عن جسدها، وأفادت التحريات بأن وراء ارتكاب الواقعة زوجها محمد أحمد «24 سنة» سباك.