x

إسرائيل في 2011: 11 ألف مليونير .. 30% تحت خط الفقر .. 6.7% بطالة

السبت 31-12-2011 17:53 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

كشفت تقارير اقتصادية إسرائيلية عن تزايد حجم الفجوات الاجتماعية والاقتصادية بين طبقات المجتمع الإسرائيلي، وأن الأثرياء يزدادون ثراءً، والفقراء يزدادون فقرا، وفيما كانت «ثورة الخيام» الإسرائيلية مشتعلة، أجرى عدد من الباحثين الإسرائيليين استطلاع رأي نشرت صحيفة «هاآرتس» نتائجه في 19 سبتمبر 2011، كشف أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن الفقر والفجوات الاجتماعية هي أكبر المشكلة فى إسرائيل، وأعرب 72% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن الفقر يمثل المشكلة الأكثر إلحاحا، وتستدعى إيجاد حلول عاجلة لها.

وفيما أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في النصف الأخير من شهر يونيو 2011 أنه طبقاً للقائمة التي أعدها بنك «ميرل لينتس» الأمريكي، فإن هناك حوالي 11 ألف مليونير إسرائيلي، تعدت ثروة كل منهم المليون دولار، وبلغ إجمالي رؤوس أموال الإسرائيليين حوالي 52 مليار دولار، كشف مركز الإحصاء المركزي الإسرائيلي أن أكثر من 30% من الإسرائيليين يعيشون تحت خط الفقر، وأوضح تقرير المركز أن نسبة الفقر في إسرائيل تعد الأعلى من بين دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وأشار التقرير أن إسرائيل تحتل المرتبة الأخيرة في الغالبية الساحقة للجداول الدالة على الفقر، وتدنى خدمات ومستويات المعيشة ضمن الدول المذكورة، ويعود السبب في ذلك إلى النسبة العالية لعدد العائلات كثيرة الأطفال في إسرائيل، بينما تقل أعداد من يعول هذه العائلات، ومن هنا مصدر العدد الكبير للأطفال الذين يواجهون خطر الفقر.

وكشفت وزارة التضامن الاجتماعي الإسرائيلية، في سبتمبر 2011، في تقرير أعدته حول أوضاع الأطفال والقاصرين في إسرائيل، أن هناك نحو 151 ألف طفل وقاصر في إسرائيل، بينهم 47 ألف طفل في سن مبكرة، يقعون تحت خطر الفقر والإهمال والعنف والمخدرات.

وحسب التقرير الذى نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية فإن ربع الأطفال الذين يقعون تحت الخطر يعانون الإهمال وتخلى عائلتهم عنهم، وأن ربع هؤلاء لا يتلقون العناية المناسبة.

وأشار التقرير إلى أن 12% من هؤلاء الأطفال معرضون لتصرفات خطيرة داخل العائلة نتيجة إصابة أو وفاة أحد الوالدين، ومنهم من هو معرض لعنف بين الوالدين، أو استعمال المخدرات أو تجاوزات أخلاقية أخرى.

وعن الرواتب في إسرائيل، كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة روتم للأبحاث الاستراتيجية، أن 51% من الإسرائيليين لا تكفيهم رواتبهم، وأن 18% من الإسرائيليين العاملين ينهون الشهر بعجز قيمته 1000 شيكل، الأمر الذي يجعل هذه العائلات للجوء إلى السلف البنكية.

ووصلت البطالة في عام 2011 في إسرائيل إلى نسبة 6.8% برغم أنه كان من المتوقع أن تصل إلى 6.6% فقط، إلا أن الأزمة الاقتصادية التي تداركتها إسرائيل بشكل كبير، كان لها أثر كبير في زيادة نسبة البطالة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية