أدلى عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بصوته في ثالث أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بمدرسة القطامية الإعدادية بالقاهرة الحديدة.
وقال موسى، عقب إدلائه بصوته، إنه يعتبر نفسه جزءاً من الحركة الوطنية المصرية التي من حقها، بل من واجبها أن تتعامل بإيجابية مع المواقف المختلفة التي ترتبط بحياة وحاضر ومستقبل الناس في مصر، مضيفا أن على رأس هذه الواجبات، التعبير عن موقفها من التطورات المصرية بكل أمانة وصراحة، وحس وطني يستوي في ذلك من يقول نعم في الاستفتاء عن اقتناع، ومن يقول لا عن اقتناع أيضاً.
وتابع: «هذا الاقتناع يجب أن يكون مبنياً على الثقة في الذات المصرية، والفهم الصحيح للمصلحة الوطنية، وأما الاستقرار والتقدم اللذين نرجوهما لمصر وشعبها، فيستلزمان أساساً استقرار الدستور، واحترام أعمدته وأركانه، وسيادة القانون».