طالبت حملة «لا لنكسة تصدير الغاز» المصريين في الخارج، وإسبانيا تحديدًا، الضغط على السلطات الإسبانية لإعادة رجل الأعمال الهارب حسين سالم إلى مصر ومحاكمته على الجرائم المتهم بها، خاصة بعد إفراج السلطات الإسبانية عنه بكفالة مالية ضخمة، مما يخشى معه هروبه للخارج.
وقال محمد أنور عصمت السادات، النائب البرلماني السابق وأحد مؤسسي الحملة، إن «على المصريين في إسبانيا الضغط على السلطات هناك بكل الطرق الممكنة حتى ولو بالتظاهر أمام مقار الهيئات القضائية المسؤولة عن التحقيق مع رجل الأعمال الهارب، من أجل إجبارها على إعادته مرة أخرى إلى مصر ومحاكمته».
وقال إن مواطني دول أمريكا اللاتينية سبق لهم التظاهر في مدن إسبانية للمطالبة بإرجاع مسؤولين سابقين وعسكريين متورطين بجرائم حرب في فترات السبعينيات، وهو ما استجابت له السلطات الإسبانية.
وأضاف السادات إن «التحقيق مع رجل الأعمال حسين سالم في مصر بإشراف السلطات القضائية لا يقل أهمية عن أمواله»، مؤكدا أنه «سيكشف المزيد من الحقائق الجوهرية في علاقة النظام السابق بالاقتصاد وصفقات الغاز والأراضي والسلاح وغيرها من القضايا التي يتطلع المصريون لمعرفة الحقيقة بشأنها».
وتابع: «دور المصريين في إنجاح ثورة 25 يناير لا يقتصر على الدعم الاقتصادي، بل لابد وأن يشمل كل المظاهر التي تكفل لهذه الثورة النجاح وعلى رأسها إعادة ثرواتها المنهوبة ومحاسبة المتسببين فيها».
ولفت إلى أنه في الوقت الذي منحت الدولة فيه للمصريين بالخارج حقوقا كانوا يطالبون بها، مثل حق التصويت، فإنه يجب عليهم ممارسة دور أوسع في مجال تعزيز الدولة الديمقراطية.
