أخذ الرجل التسعيني، محمود مرسي محمد، يقدم قدما ويؤخر الأخرى، حتى وصل لمقر اللجنة المقيد بها اسمه في كشوف الناخبين، في اليوم الأول من الاستفتاء على الدستور.
وجلس الشيخ الطاعن في السن، والذي يبلغ من العمر 92 عامًا من مواليد عام 1927، فرحًا بوصوله لمقر لجنته رقم 12 ومقرها مدرسة اللواء صفي الدين أبوشناف الثانويةـ العسكرية سابقاـ قائلا «الحمد لله أن الله قدرني ووصلت بسلام».
وقال: «أنا جيت عشانكم انتوا وعشان أهلي وجيراني، لأنني على الأرجح لن استفيد شيئا بتعديل الدستور لأني راجل كبير ورايح لربنا، لكن جئت لأعطي صوتي لمصلحة أولاد بلدي اللي بحبها وبحبهم يعيشوا في أمان، وطول ما في نفس وفي العمر بقية مش هاقصر».
وأضاف: «لماذا أرى علامات التعجب على وجوهكم جميعا، مصر فيها كتير قوي قوي بيحبوها وبيتعبوا لها مثلي، وضرب مثالا بالرئيس السيسي» قائلا: «الراجل ده عمره ماهايعمل حاجة وحشة تضر مصر.. ومصر هي أنتم».
ويبلغ عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في محافظة المنيا، 3 ملايين و361 ألفا و337 ناخبا، بكافة مراكز المحافظة موزعين على 588 مركزا انتخابيا، وعدد 13 لجنة عامة و737 لجنة فرعية.