x

الناتو يتهم القذافي باستخدام المساجد كدروع.. ومقتل 4 ثوار بنيران مدفعية القوات الليبية

الأحد 19-06-2011 10:52 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

اتَّهم حلف شمال الأطلسي، الناتو، نظام القذافي بـ«استخدام المساجد وحدائق الأطفال كدروع». وقالت أوانا لونجيسكو، المتحدثة باسم «الناتو»، إن القذافي ونظامه يستهدفان المدنيين الليبيين بشكل «ممنهج ووحشي»، قائلة: «القوات الحكومية الليبية تقصف المدن وتفخخ الموانئ وتستخدم المساجد وحدائق الأطفال كدروع».

جاء ذلك في بيان أصدره الناتو ردًّا على اتهامات ليبيا له بـ«تعمُّد استهداف المباني المدنية»، وقد جاء بيان الناتو بعد يوم واحد من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الليبي، البغدادي المحمودي، وقال فيها «إن الناتو يستخدم مستوى جديدا من العدوان» على بلاده.

وأضاف: «لقد أصبح من الواضح بالنسبة لنا أن الناتو قد انتقل إلى القصف المتعمَّد للمباني المدنية، وهذه جريمة ضد الإنسانية». ورد الناتو بـ«نقوم بعمليات بأقصى درجات الدقة والحيطة والحذر بغية تجنُّب وقوع ضحايا مدنيين».

فيما أقرَّ الناتو، السبت، بأن طائراته كانت قد قصفت الأسبوع الماضي «رتلا» من العربات العسكرية التابعة للمعارضة الليبية، والتي قالت إن 16 من عناصرها أُصيبوا بجروح في تلك الغارة.

على صعيد آخر، قالت المعارضة الليبية إن أموالها «آخذة بالنفاد»، إذ لم تتلقَّ أيَّا من المبالغ التي كان المانحون قد تعهدوا مؤخرا بدفعها.

وقال علي الترهوني، كبير المسؤولين عن ملف النفط في المعارضة الليبية: «إن كل هؤلاء الأشخاص الذين نتحدث إليهم، وكل تلك البلدان، وكل تلك المؤتمرات، وكل تلك الخطب الكبيرة الرنَّانة، والتي نقدِّرها من الجانب السياسي، كلّها عبارة عن فشل ذريع عندما يتعلق الأمر بالنواحي المالية»، وأضاف: «إن شعبنا يموت».

وتعهد الاتحاد الأوروبي بضخ أموال للمعارضة، كما وعدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات أخرى وعروض بقروض لدعم المعارضة.

وميدانيا، قال مراسل رويترز إن 4 مقاتلين معارضين قتلوا، الأحد، إثر تعرض مواقعهم غرب «مصراتة» لنيران مدفعية قوات القذافي, وأضاف المراسل إنه شاهد القتلى والجرحى أثناء نقلهم إلى المستشفى في شاحنات صغيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية