انتهت عملية تصويت المصريين في كندا في اليوم الأول للاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور، إذ أغلقت السفارة المصرية في العاصمة الكندية، أوتاوا، أبوابها في تمام الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وشهد اليوم الأول من التصويت حضورا متنوعا من كافة الأعمار، وخاصة من فئة الطلاب، الذين حرصوا على المشاركة بأصواتهم، وإبداء رأيهم في التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب.
وكان السفير المصري أحمد أبوزيد قد حرص على الإدلاء بصوته في الاستفتاء، صباح الجمعة، داعيا جميع المواطنين المصريين في كندا إلى المشاركة في هذا الحدث الديمقراطي الهام.
ومن المقرر أن تستأنف السفارة عملية الاقتراع في التاسعة صباح اليوم السبت وحتى الساعة التاسعة مساء، وفقا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات الصادر بهذا الشأن، والمتضمن أن يتم الاقتراع على مدى أيام الجمعة والسبت والأحد من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وفقا لتوقيت كل دولة يجري فيها الاقتراع.
ويمكن للمواطنين المشاركة في الاستفتاء بموجب جوار سفر ساري الصلاحية أو بموجب بطاقة الرقم القومي حتى ولو لم تكن سارية.