أعلن «تجمّع المهنيين السودانيين»، الذى يقود الحركة الاحتجاجية فى السودان، عزمه الكشف غدًا عن تشكيلة «مجلس سيادى مدنى» يحل محل المجلس العسكرى الحاكم، فيما تواصل الاعتصام خارج مقر القيادة العامة للجيش السودانى فى الخرطوم، بينما أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها سترسل وفدًا لدعم عملية نقل السلطة.
وذكر التجمع، فى بيان، أنه سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء «المجلس السيادى المدنى»، خلال مؤتمر صحفى، خارج مقر القيادة العامة، داعيًا الدبلوماسيين الأجانب للحضور.
وأكد أحمد الربيع، أحد قادة التجمّع، الذى يضم نقابات الأطباء والمهندسين والمعلمين، أن «هذا المجلس السيادى المدنى بتمثيل للعسكريين، سيحل محل المجلس العسكرى الانتقالى الحالى».
وبعد مرور 4 أشهر على انطلاق المظاهرات، امتلأت الشوارع المؤدية إلى موقع الاعتصام، أمس، بالحشود التى تدفقت إلى الساحة الواسعة خارج مقر القيادة العامة للجيش.
بدورها، أشادت الولايات المتحدة بالأوامر التى أصدرها البرهان، بإطلاق سراح السجناء وإنهاء حظر التجوّل، بينما أوفدت ماكيلا جيمس، نائبة مساعد وزير الخارجية، فى مهمة إلى الخرطوم الأسبوع الجارى.
وصرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، أن الولايات المتحدة «ستحدد سياساتها بناءً على تقييمنا للأحداث،.. وقرار الإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء حظر التجوّل فى الخرطوم مشجّع»، إلا أنها أضافت أن المحادثات الخاصة برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ستبقى متوقفة.