x

تحليل: مهارة «شيكابالا» الفردية تنقذ «الزمالك» أمام «المصري»

السبت 31-12-2011 14:56 | كتب: عمرو عبيد |
تصوير : محمد معروف

 

في مباراة اختفت منها الملامح الهجومية الحقيقية أو الإثارة والفرص المهدرة تقريباً، نجح شيكابالا كالعادة في استغلال مهارته الفردية ومنح الزمالك فوزاً بنتيجة «2-1» على نظيره المصري البورسعيدي، وجاءت المباراة فقيرة للغاية وهو ما يوضحه التحليل الرقمي الفنى لها من كل الوجوه.

 -سدد الزمالك 9 مرات على مرمى المصري مقابل 7 تسديدات للأخير، بلغت دقة تسديد الفريق الساحلي 43% مقابل 22% فقط لمنافسه، والطريف أن لاعبي الزمالك سددوا كرتين فقط بين القائمين والعارضة منحتا الفريق الفوز بالمباراة، بينما لم تكفي التسديدات الثلاثة لفريق المصري سوى لإحراز هدف واحد فقط.

 -ارتكب لاعبو الزمالك 17 خطأ كان أغلبها من لاعبى وسط ملعبه، مقابل 19 خطأ على لاعبي المصري، وحصد فريق الزمالك 4 ركنيات وتسلل واحد مقابل 3 ركنيات وتسلل واحد أيضا للمصري.

تبادل الفريقان الاستحواذ على الكرة، بشكل سلبي أغلب فترات المباراة، وبلغت نسبة الزمالك 51% مقابل 49% للمصري، ورغم سيطرة الأخير على أغلب فترات الشوط الأول إلا أنه لم ينجح في التقدم واستغلال ارتباك وسط الزمالك، بينما نجح الأخير في خطف هدفين مكناه من السيطرة على الفترات التي تلت تلك الأهداف، خاصة في حالة التوتر التي أصابت لاعبي المصري.

- شن فريق الزمالك 29 هجمة، فيما شن فريق المصري 26 هجمة في معدل رقمي قريب من منافسه في المباراة.

 -بلغ عدد هجمات الزمالك المكتملة 9 هجمات فقط، بنسبة نجاح 31% فقط، بينما نجح المصري فى إكمال 10 هجمات أيضا بنسبة نجاح 38.4%، ولم يشفع له هذا حتى في إدراك التعادل.

  الجبهة اليسرى للزمالك كانت الأغزر هجوماً «12 هجمة» وساهمت في إحراز الهدفين حيث فشلت الجبهة اليمنى بقيادة أسامة عزب ثم أحمد فوزي في التعامل معها، بينما كان الهجوم من العمق هو الأفضل رقمياً بنسبة نجاح 45%، في حين فشل جبهتا المصري في تحقيق نسبة إيجابية من إجمالي عدد الهجمات، والتي اعتمد عليها كثيراً الجهاز الفني للفريق البورسعيدي، لكن جاء الهدف وأفضل هجمات الفريق من عمق الهجوم بعدد 9 هجمات ونسبة نجاح بلغت 67% وهى الأفضل في كل جبهات الفريقين الهجومية، لكن لم يستغلها المصرى جيدا واكتفى بإحراز هدف واحد منها.

 - مرر لاعبو الزمالك 256 تمريرة صحيحة، مقابل 246 للمصري، أي بمجموع «502 تمريرة صحيحة في المباراة»، ويمكن القول بأنه معدل يعكس الفوارق الضخمة بين الكرة المصرية ونظيرتها في أوروبا، عندما نعرف أن متوسط تمرير فريق برشلونة الإسباني فى المباراة الواحدة يقرب من 747 تمريرة صحيحة.

 -72تمريرة خاطئة «منها 48 أمامية»، في معدل سلبي هائل، تم بين أقدام لاعبي الزمالك، وهو ربما المعدل الأكبر لهم في البطولة حتى الآن، مقابل أيضا 66 تمريرة خاطئة بين لاعبي المصري.

 - شيكابالا كان أكثر من سدد على المرمى ما يعادل «3» تسديدات، واحدة منها سكنت الشباك واثنتين خارج القائمين والعارضة، في حين كان عبد الله سيسيه هو صاحب محاولتين على مرمى عبد الواحد السيد، أحرز في واحدة وأهدر الأخرى.

 -ثلاثي وسط الزمالك كانوا الأكثر ارتكاباً للأخطاء «3 لكل من إبراهيم صلاح والميرغني وتوفيق» وجاء المهاجم رزاق بنفس العدد خلال أقل من نصف ساعة لعب، بينما جاء لاعب الزمالك السابق والمصرى الحالي أحمد مجدي كأغزر لاعبي المباراة ارتكابا للأخطاء «6» تلاه البوركيني سيسيه «5».

- لم ترسل أجنحة الزمالك أى كرة عرضية متحركة صحيحة باستثناء واحدة لشيكابالا فقط، وكان رباعي الدفاع هو الأغزر في استخلاص وقطع الكرة «هانى سعيد 19، صلاح سليمان 18، ثم صبري رحيل وعمر جابر 13 كرة».

 -أحمد جعفر مهاجم الزمالك فقد الكرة 8 مرات، وهو أكثر لاعبى فريقه في ارتكاب هذا الأمر، تلاه شيكابالا وفقد 6 كرات هو الآخر ثم أحمد حسن الذي فقد الكرة 4 مرات خلال 37 دقيقة لعب.

 - أقل لاعبي الزمالك دقة في التمرير كان «شيكابالا» «67%» ثم «أحمد توفيق» «69%»، وكان الأفضل تمريراً كل من «الميرغنى» و«صلاح» بدقة بلغت «84 %» ... وكان «رحيل» هو أكثر من مرر الكرة في المباراة إجمالا وبلغت دقته 75% بسبب تمريراته الخاطئة الكثيرة.

- تعامل عبد الواحد السيد بشكل جيد جداً مع كل الاختبارات التي تعرض لها مرماه، ولم يخطئ سوى في تشتيت 4 كرات لم تشكل خطورة كبرى على مرماه، وفي المقابل ظهر أحمد الشناوى حارس مرمى المصري والمنتخب الأوليمبي بعيداً عن مستواه المعروف حيث أخطأ في التعامل مع تسديدتي الهدفين الذين سكنا مرماه وإن خرج من مرماه في مناسبتين بشكل صحيح وتعامل بنجاح مع كرتين عرضيتين أخريين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية