أصدرت جامعة القاهرة بيانًا جاء فيه أن إدارة الجامعة لاحظت نشر بعض المعلومات غير الصحيحة والمغلوطة، بشأن تصريحات الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، عن الإجراءات التي تم اتخاذها للتيسير على الطلاب غير القادرين على سداد المصروفات، أو تصريحاته بشأن ما تتخذه لجان الممتحنين، فيما يخص منح درجات الرأفة للطلاب.
وقالت جامعة القاهرة، في بيانها: «وحيث إنها تعمل بشكل مؤسسي، وفى إطار القوانين واللوائح، فإنها توضح النقاط المهمة التالية»:
أولا- لاحظت الجامعة عجز عدد من الطلاب ببعض الكليات عن سداد المصروفات الدراسية المقررة قانونٱ، ولذلك سعت إلى توفير موارد من التبرعات ومن صناديق التكافل الاجتماعي لسداد الرسوم عن الطلاب غير القادرين، ولدى الجامعة رصد كامل عن حالتهم الاجتماعية من واقع كشوف مستحقى الدعم من الطلاب، ولا تشمل تلك الحالات طلاب البرامج الخاصة أو الطلاب الوافدين.
ثانيا- بخصوص ما أثير بشأن إضافة نسبة ٥٪ درجات للطلاب الراسبين للاستفادة منها في الانتقال للعام الدراسى التالى أوالتخرج، فإن حقيقة الوضع
بشأن إعطاء درجات رأفة لطلاب السنوات النهائية، توضح جامعة القاهرة بعض النقاط المهمة في هذا الأمر، وذلك فيما يلي:
١- إن هذا القرار كان معمولٱ به في معظم كليات الجامعة (بموافقة سنوية بقرار متجدد من مجالس الكليات)، ولذلك كان من اللازم تعميمه بقرار واحد لتحقيق مبادئ المساواة والتكافؤ بين طلاب الجامعة، حتى لا يتم إعطاء بعض طلاب الكليات ميزة لا يحصل عليها طلاب كليات أخرى.
٢- يطبق هذا القرار على طلاب السنوات النهائية.
٣- يؤدي هذا القرار لتغيير حالة الطالب من الرسوب بثلاث مواد إلى الامتحان في مادتين بدور سبتمبر، أو نقل الطالب من حالة راسب بمادة وبالتالي تأخر تخرجه عامًا كاملًا بسبب درجة واحدة، إلى خريج، بمعنى ألا يتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب درجة واحدة.
٤- تحسب النسبة المئوية وهي ٥٪ لمادة واحدة فقط لتغيير حالة الطالب، وهي تعادل درجة واحدة في حالة أن المادة من ٢٠ درجة، وخمس درجات في حالة أن المادة من ١٠٠ درجة، وهكذا.
٥- وافق على تعميم هذا القرار مجلس شؤون التعليم والطلاب بالجامعة.
ثالثا- تؤكد الجامعة أنها ملتزمة بأجندة المجلس الأعلى للجامعات بشأن الدراسة، فيما يخص طلاب الليسانس والبكالوريوس، كما أن أمر تحديد مواعيد امتحانات الدراسات العليا للفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة، متروك لكل كلية وفقا لظروفها وطبيعة الدراسة التي تمر بها، وبما يحقق مصلحة الطلاب.
رابعًا- تؤكد جامعة القاهرة أن قرار إعفاء طلاب المدن الجامعية من مصروفات الإقامة والتغذية، يتعلق بشهر رمضان فقط ويأتى في إطار تخفيف الجامعة عن أبنائها الطلاب، في ضوء توافر موارد للوفاء بذلك كلما أتيح الأمر.
أخيرًا، تؤكد إدارة جامعة القاهرة أنها لن تتأخر في أي وقت عن اتخاذ قرارات للتيسير عن أبنائها من الطلاب والعاملين وأعضاء التدريس كلما تيسر لها ذلك، وطالما جاء ذلك في إطار القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.