أقيم صباح السبت، في دير مارمينا العجايبي بالإسكندرية، قداس لتأبين شهداء تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، في الذكرى الأولى للانفجار الذي أودى بحياة 27 شهيدًا، وحضره محافظ الإسكندرية وسياسيون ونواب في مجلس الشعب.
وترأس القداس الصباحي سكرتيرا البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا يؤانس، والأنبا بطرس، وراعي دير مارمينا العجايبى، الأنبا كيرولس آفا مينا.
وحضر قداس التأبين الذي أقيم أمام مدافن شهداء حادثة كنيسة القديسين، الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة المحتمل، رئيس مجلس الوزراء السابق، ومحافظ الإسكندرية، الدكتور أسامة الفولي، وكل من المستشار محمود الخضيري، وأبو العز الحريرى، وصلاح نعمان، نواب مجلس الشعب، بالإضافة إلي أعضاء من المجمع المقدس، وأعضاء مجمع كهنة الإسكندرية وعلى رأسهم وكيل البابا بالإسكندرية، القمص رويس مرقص، وعدد من أعضاء المجلس الملي بالإسكندرية.
وتحدث خلال العظة التي سبقت الصلاة سكرتير البابا، الأنبا يؤانس، عن الضحايا والشهداء على مدار العام الحالي 2011، والتي بدأت بأحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية عشية رأس السنة الميلادية، ثم الأحداث المتتالية ومنها أحداث أطفيح بنجع حمادي، وأحداث ماسبيرو، مشيرا إلى أن كل بطريركيات العالم شاركت في الأحزان والأسى على أولئك الضحايا.
ونقل الأنبا يؤانس تعازي ومشاركة البابا شنودة الثالث للضحايا والمصابين خلال العظة التي حملت عنوان «دماؤكم الغالية».
وأضاف: «التفجيرات لم تهز الكنيسة، بل امتلأت الكنائس بالمصلين في مصر وبلاد المهجر، وزادت التوبة واقتراب الناس من الله».
ثم ترأس الصلاة في التاسعة صباحا بحضور أهالي الضحايا وحضور عدد كبير من المصابين، بالإضافة إلى عدد من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية، ولفيف من الشخصيات العامة.
وقامت قوات مديرية أمن الإسكندرية بتأمين الدير والتحقق من شخصيات الضيوف الذين توافدوا منذ الصباح لحضور القداس الذي أقيم بدير ماري مينا بمنطقة العرب؛ حيث دفنت جثامين الشهداء.
