x

روسيا تنفي معرفتها بمعلومات تتعلق بـ«هاكر» روس على صلة بـ«أسانج»

الخميس 18-04-2019 05:57 | كتب: أ.ف.ب |
جوليان أسانج
 - صورة أرشيفية جوليان أسانج - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نفت السفارة الروسية لدى الإكوادور معرفتها بمعلومات تتعلق بـ2 هاكر روس على صلة بمؤسس «ويكيليكس»، جوليان أسانج، مشيرة إلى أنها على اتصال مع السلطات المحلية لتوضيح جميع التفاصيل.

وقالت البعثة الدبلوماسية في تصريح خاص لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: إن «السفارة علمت بالاثنين الهاكر الروس المزعومين من خطاب وزير الداخلية».

وأضافت: «حتى الآن، ليس لدينا أي معلومات عن هذين اأشخصين، وعن أنشطتهما وأماكن وجودهما المحتملة، أو حول ما إذا كانوا بالفعل مواطنين روس».

وختمت السفارة قولها: «نحن على اتصال وثيق بالسلطات المحلية من أجل توضيح كل التفاصيل»، مشيرة إلى أنه تم «إرسال الطلبات الرسمية ذات الصلة إلى وزارة الخارجية المحلية ووزارة الداخلية».

كانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أن أسانج متهم بالتآمر لارتكاب قرصنة كمبيوتر. وفي حالة الإدانة، يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

فيما أكدت شرطة لندن، في وقت سابق من اليوم، أنه تم إلقاء القبض على أسانج في سفارة الإكوادور، بناءً على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر الجزئية، في 29 يونيو 2012، لعدم مثوله أمام المحكمة، وهو متواجد الآن في مركز الشرطة.

يذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010 في السويد، بعد إعلان امرأتين تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 أكتوبر 2010 بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.

ولجأ الأسترالي أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ يونيو 2012، بعد أن استنفد جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.

ويرفض أسانج، الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.

ويخشى أسانج وأنصاره من ترحيله من السويد إلى الولايات المتحدة، حيث قد يواجه الأسترالي عقوبة تصل إلى 35 عامًا أو عقوبة الإعدام لنشره وثائق سرية من وزارة الخارجية الأمريكية. رفض مؤسس موقع ويكيليكس جميع الاتهامات ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية