x

سفارة أسبانيا: لا صلة لنا باتصالات القاهرة ومدريد حول «سالم».. والخارجية ترسل ملفه في حقيبة دبلوماسية

السبت 18-06-2011 18:20 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : other

أكد مصدر بالسفارة الأسبانية بالقاهرة، أنه ليس لدي السفارة أية معلومات تتعلق بقضية حسين سالم، والذي تم إلقاء القبض عليه الخميس الماضي في أسبانيا، فيما أكدت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة أرسلت، الجمعة، ملف إستعادة رجل الأعمال الهارب حسين سالم  عن طريق حقيبة دبلوماسية إلى السفارة المصرية بمدريد التي سلمته على الفور إلى السلطات الأسبانية  المختصة.


وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن السفارة ليس لها أي صلة فيما يتعلق بالاتصالات التي تجري حاليا بين الجانبين (المصري – الأسباني).


وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: إن السفارة تستمد معلوماتها عبر وسائل الإعلام الأسبانية وخاصة صحيفة «البابييس»، مشيراً إلى أن الاتصالات بين مصر وأسبانيا تجري من خلال الإنتربول بناء على الطلب الذي قدم من مصر لملاحقة حسين سالم .


في السياق نفسه، قال مصدر طبي، السبت،  إن رجل الأعمال المصري حسين سالم، نقل إلى المستشفى في أسبانيا بعد اعتقاله بموجب مذكرة اعتقال دولية لاتهامه بالفساد.


وذكر مصدر قضائي، أن سالم المتهم باهداره المال العام في مصر، من خلال بيع الغاز لإسرائيل بأقل من أسعار السوق نقل إلى المستشفى لاصابته بمشاكل في القلب الجمعة بعد يوم من اعتقاله، وأحجمت الشرطة عن التعليق على الحالة الصحية لسالم.


وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط،  إن سالم الذي يحمل الجنسية الأسبانية، في الثالث من فبراير، قبل ثماني أيام من تخلي مبارك عن منصب رئيس الجمهورية بعد احتجاجات شعبية.


وحددت اسبانيا كفالتين منفصلتين بقيمة 12 مليون يورو (17.2 مليون دولار) و15 مليون يورو لإخلاء سبيل سالم الذي اعتقل ابنه خالد أيضاً كما ألقي القبض على رجل الأعمال التركي علي أوسين.


وقالت المحكمة العليا الاسبانية إن الثلاثة يواجهون اتهامات بغسيل الأموال والتزوير ودفع رشى، وفساد في تعاملات تجارية دولية.


وجمدت الشرطة الأسبانية أصولاً بأكثر من 42.5 مليون يورو في هذه القضية.


من جانبها، أكدت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة أرسلت، الجمعة، ملف إستعادة رجل الأعمال الهارب حسين سالم  عن طريق حقيبة دبلوماسية إلى السفارة المصرية بمدريد التي سلمته على الفور إلى السلطات الأسبانية  المختصة.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية