طالب الدكتور عبدالقوى خليفة، محافظ القاهرة، المتعصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو بالعودة إلى مخيماتهم فى مدينة السلام، «حتى تستطيع اللجنة التى تدرس حالاتهم فحص أوراقهم والتأكد من البيانات الخاصة بهم بدقة» - على حد قوله.
وأضاف المحافظ، فى تصريحات صحفية السبت، أنه لن يتم فحص أى حالة من خارج سكان المخيمات، مشيرا إلى أن اللجنة بدأت عملها منذ الخميس الماضى ببحث الحالات المتواجدة داخل مركز شباب السلام، لافتا إلى أن اللجنة مكونة من بحوث الإسكان بالمحافظة ومباحث شرطة المرافق.
فيما واصل عدد من الأهالى اعتصامهم أمام «ماسبيرو» لليوم الـ14 للمطالبة بتسلمهم وحدات سكنية بدلاً من المخيمات التى يسكنون فيها.
وأكد المحافظ أن تواجد بعض الأهالى أمام مبنى التليفزيون «غير شرعى ولا طائل منه»، وقال إن اللجان متواجدة حاليا بالمركز وفى حالة عدم تواجد أى من السكان ستتم معاملتهم على أنهم لم يتقدموا لبحث طلباتهم، وبالتالى عدم استحقاقهم أى وحدات سكنية.
وأضاف أن مكتب التسكين بالسلام قائم على أعمال تسلم الأوراق واستكمال الإجراءات من المواطنين بسداد قيمة التأمين للوحدة بمبلغ 2000 جنيه بدلاً من 5000، موضحا أن المحافظة انتهت من حصر جميع الأراضى الفضاء التى يمكن استغلالها لإقامة مجمعات سكنية عليها وتسليمها لوزارة الإسكان لبدء إقامة مشروعات سكنية عليها مكتملة الخدمات بتمويل من وزارة التعاون الدولى ووزارة الإسكان، مشيرا إلى أن المحافظة سوف تخصص جميع الوحدات لتوفير احتياجات أبناء القاهرة من الوحدات السكنية.