x

«قعدة زمان عند ساقية أبو سليمان» يوم فلاحي وزفة عروسة لقصر ثقافة بالدقهلية

الأربعاء 17-04-2019 14:58 | كتب: غادة عبد الحافظ |
يوم فلاحى وزفه عروسة لقصر ثقافة بالدقهلية يوم فلاحى وزفه عروسة لقصر ثقافة بالدقهلية تصوير : آخرون

نظم قصر ثقافة «على مبارك» بقرية برمبال القديمة التابعة لمركز «منية النصر» يوم فلاحي وزفة عروسة بعنوان «قعدة زمان عند ساقية محمد أبوسليمان» بمشاركة رواد القصر وطلاب كلية التربية النوعية وعدد كبير من أهالي القرية وذلك في أجواء فولكلورية لعادات المصريين في القرن 19.

حيث فوجئ أهالي القرية بانطلاق الزغاريد، وزفة بلدي، تتقدمها فتيات بملابس فلاحى موديلاتها قديمة وتتميز بالألوان الزاهية، وتضم الزفة جهاز عروسة بأدوات مرت عليها أكثر من 5 عقود، مثل الراديو في مطلع ظهوره في مصر، وفتيات يحملن أسبتة على رؤوسهن، ومغنية تردد المونولوجات، ويردد خلفها من في الزفة «ياللا يا حارة هوس هوس إحنا اللي عملنلكم حس» و«ياللا يا حارة ضلمة احنا إللي نورنا».

وتجمع أهالي القرية حول الزفة التي اتجهت إلى ساقية «محمد أبوسليمان» وجلس المشاركون في الفولكلور بجوارها تحت الجميزة، بينما انتظر أعضاء باقى الفرقة في مجموعات حول طبلية عليها، «الفطير والعسل والجبنة القديمة».

وجلس الجميع يستمع إلى الأشعار وإلى الفقرات الفولكلورية القديمة والتي أعدها قصر الثقافة وسط تفاعل كبير من الحضور.

ويحكي «محمود هاشم»، مدير قصر ثقافة على مبارك، كيف جاءت له فكرة العرض قائلاً: «تحتفظ القرية ببعض الأشياء القديمة مثل الساقية وشجرة الجميز التي يزيد عمرها على 150 سنة بالإضافة إلى وجود بيت قديم بجوارهما بالطوب اللبن، لذا قررت أن أستغل هذه الطبيعة في عمل يوم نعود به لذكريات الماضي، وطورت الفكرة بمشاركة طالبات من كلية التربية النوعية، واللاتي أضفن بهجة على العرض بزيهن الفلاحي الأصيل».

وأضاف: «عندما بدأنا بزفة العروسة، ومعنا ميكروفون يردد الأغاني القديمة، والتي لم نكن نسمعها سوى في الأفراح، تجمع الأهالي بدأوا يسيرون خلف الزفة، ووصلنا إلى مكان الساقية، وبدأنا نفترش الأرض مثل أيام زمان بالضبط، ونجلس على الحصير ونلتف حول الطبلية، وقدمنا لهم المأكولات القديمة، كالفطير والجبنة القديمة والخس والعسل، في تَذكرة بالتراث الشعبي الجميل، وبدأ الشعراء يرددون أشعارهم في جو من البهجة ومشاركة فرقة على مبارك للموال.

وقال الشاعر «أحمد الشحات الحديدي»، من أبناء القرية: «إن هذا المنظر الذي رأيناه اليوم، افتقدناه من زمان، وإن الناس تتجمع حول الطبلية وتأكل مع بعض، في ميعاد واحد، وهذا يزيد الترابط وأواصر المحبة، وريفنا الجميل ما أشد حاجتنا لأن نعيشه، ونحس بقيمه، ومبادئه، والحكيم زمان قال: «إذا أردت أن تقرأ مكتبة فاجلس إلى فلاح، والذي يمتلك الخبرة والممارسة».

يوم فلاحى وزفه عروسة لقصر ثقافة بالدقهلية

يوم فلاحى وزفه عروسة لقصر ثقافة بالدقهلية

يوم فلاحى وزفه عروسة لقصر ثقافة بالدقهلية

يوم فلاحى وزفه عروسة لقصر ثقافة بالدقهلية

يوم فلاحى وزفه عروسة لقصر ثقافة بالدقهلية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية