x

«مدبولي» يبحث توسيع استثمارات «الخرافي» الكويتية.. ورئيس المجموعة: ورثنا حب مصر من والدنا

الأربعاء 17-04-2019 11:13 | كتب: محمد عبد العاطي |
10)
 - صورة أرشيفية 10) - صورة أرشيفية تصوير : other

التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالمهندس بدر الخرافى، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الخرافى» الكويتية وشركة «زين للاتصالات»، والوفد المرافق له لبحث فرص توسيع استثمارات المجموعة بمصر، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات.

واستهل المهندس بدر الخرافى اللقاء بالتأكيد على اهتمام المجموعة بالسوق المصرية، قائلًا: «ورثنا حب مصر من والدنا ناصر الخرافى».

وأضاف أنهم حريصون على زيادة حجم استثماراتهم في مصر، وتوسيع أنشطتهم القائمة، التى تتضمن استثمارات في مجال الإنشاءات بالعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المشروعات في مجال المقاولات والطرق، بالإضافة إلى اهتمامهم بالاستثمار في قطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت، وكذا المدن الذكية.

وأكد «الخرافى» أن استثمارات المجموعة في القطاع الصناعى بمصر تتزايد، حيث قاموا بتوسعات في مصانع المجموعة بالإسكندرية وغيرها من المدن، فضلًا عن شراكتهم مع شركة «ميتسوبيشي» اليابانية في السوق المصرية.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء تقدير مصر للإسهامات القيمة لمجموعة «الخرافى» في الاقتصاد المصرى، مضيفاً أن الحكومة حريصة على تقديم جميع صور المساندة للاستثمارات الجادة.

ورحب رئيس الوزراء برغبة المجموعة في الاستثمار في مجالات الاتصالات والإنترنت والمدن الذكية، مشيراً أيضاً إلى رغبة الحكومة في جلب استثمارات في مجال تصنيع وسائل النقل الجماعى التي تعمل بالكهرباء، وكذا السيارات الكهربائية.

وأشار رئيس الوزراء إلى ما تقوم به الحكومة من جهود لتشجيع الصناعة الوطنية وزيادة المكون المحلى، وإحلال المنتجات المصنعة محلياً محل السلع المستوردة من أجل تقليل عجز الميزان التجارى وتوفير العملة الصعبة، مؤكداً تشجيع الحكومة كل الاستثمارات العربية والأجنبية التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذه الأهداف.

في السياق ذاته، أشار وزير الاتصالات إلى إمكانية تدشين تعاون مع مجموعة «الخرافى» في مجال إنشاء مراكز البيانات Data Centers، باعتباره أحد المجالات الواعدة والمهمة في مصر، فرحب الرئيس التنفيذي لمجموعة الخرافى بالتعاون في هذا المجال، مؤكداً ما تمتلكه المجموعة من خبرات في إنشاء وإدارة مراكز البيانات، واستعدادهم لإقامة هذه المراكز في فترة لا تتجاوز 18 شهراً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية