أصيب 4 من مجندي قوات الأمن و3 من أهالي قريتي العدر وبهيج التابعتين لمركز أسيوط، في المواجهات التي دارت بين أهالي القريتين والشرطة، مساء اليوم الجمعة، بعد أن حاول بعض الأهالي إحراق محتويات منزل الشاب القبطي جمال مسعود عبد الله، المتهم بنشر رسوم على صفحته بموقع «فيس بوك»، اعتبرها المسلمون إهانة للإسلام والمسلمين.
حاولت قوات الأمن منع الأهالي المتجمهرين من إحراق المنزل، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 7 من قوات الأمن المركزي والأهالي بإصابات سطحية، وتم نقل المجندين المصابين إلى مستشفى الشرطة بأسيوط.
وعززت قوات الأمن تواجدها في القرية بما يقرب من 1500 مجند من الأمن المركزي، والعشرات من الشرطة العسكرية.
كانت الاشتباكات قد تجددت بعد ظهر الجمعة بين قوات الأمن، الخاصة بتأمين منزل الشاب القبطي، وأهالي قريتي العدر وبهيج، حيث خرج المئات من أهالي القريتين، وتجمهروا أمام السياج الأمني، مطالبين برحيل أهالي الشاب من القرية، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، وأضرموا النيران في مخلفات الزراعات في محيط منزل الشاب القبطي، مما دفع قوات الأمن إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، لتفرقة المتجمهرين.
انتقل اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، واللواء إبراهيم صابر، مدير فرع الأمن العام، والنائب السلفي، الشيخ بيومي إسماعيل، وحملت قوات الأمن المركزي أثاث المنزل داخل سيارات الشرطة، وأخرجته من القرية، لتهدئة الأهالي.
