بحث وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف مع الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، في دمشق العلاقات الثنائية والتنسيق لمواجهة الهجمة الأمريكية لتهويد الجولان ومعاقبة الحرس الثوري.
وعقب لقائه الرئيس الأسد، قال ظريف، في تصريحات صحفية، من دمشق: «الاعتراف غير الشرعي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتل، وإدراج الحرس الثوري على قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية، يعتبر دليلا على هزائم أمريكا المتتالية وعلى أن سياساتها الحالية تأتي خدمة لأهداف الكيان الإسرائيلي ونتنياهو شخصيا».
وتابع: «من الضروري أن نبحث مع أصدقائنا السوريين طريقة التعامل مع هذا الإجراء غير القانوني وأنا أتابع المشروع المشترك بيننا وبين سوريا حول عودة السلام والاستقرار إليها».
وعقب لقائه نظيره السوري وليد المعلم، قال ظريف: «كان لدي محادثات مع وزير الخارجية السوري وناقشنا معا آلية مواصلة العملية السياسية وما الذي سيحدث بخصوص اللجنة الدستورية في إطار عمليه أستانا».
وأضاف: «أتطلع قدما للعمل على كل هذه القضايا مع الروس والأتراك للدفع بالأمور قدما لإحلال السلام والأمن في المنطقة».
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق صباح الثلاثاء، ومن المقرر أن يلتقي كذلك رئيس الوزراء عماد خميس.