قال شهود عيان، إن قوات من الجيش، أطلقت النار في الهواء، السبت، لمنع مئات من موظفي هيئة قناة السويس المحتجين من اقتحام مقرها الرئيسي في الإسماعيلية.
وينظم الكثير من موظفي هيئة القناة في مدن الإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد، احتجاجات منذ خمسة أيام للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
وقال شاهد عيان من الإسماعيلية لرويترز، «العمال حاولوا الوصول إلى مقر إدارة القناة، إلا أن ضابطاً خرج من دبابة وقام بإطلاق نحو 15 طلقة في الهواء لإبعادهم عن المكان، ومنع عبورهم جسرا صغيرا يؤدي إلى البوابة الرئيسية للمقر».
وقال مسؤول بهيئة القناة إن الملاحة في القناة لم تتأثر.
وقالت مصادر إن عمالا من شركة التمساح وخمسة أتوبيسات محملة بعمال من ترسانة السويس التابعين لهيئة قناة السويس، حاولوا إزالة السلك الشائك المحيط بمبنى الإرشاد للاعتصام أمامه، إلا أن أفراداً من القوات المسلحة التي تقوم بتأمين المبنى قامت بإطلاق النار في الهواء وتراجع العمال على الفور.
على صعيد متصل، يلتقي الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة، صباح الأحد، مع ممثلي سبع شركات تابعة لهيئة قناة السويس لبحث أسباب تراجع الفريق أحمد فاضل عن تنفيذ اتفاقه مع ممثلي عمال الشركات السبع في مارس الماضي بحضور وزير القوى العامله بزيادة أساسي الراتب الشهري بنسبة 40%، ورفع العلاوة السنوية إلى 7%، وتأكيد رئيس هيئة قناة السويس على تطبيق ذلك في أول يونيو الجاري.