x

مقتل 3 في اشتباكات طائفية بين سُنة وعلويين من مؤيدي «الأسد» شمال لبنان

السبت 18-06-2011 14:14 | كتب: رويترز |
تصوير : رويترز

قال مصدر عسكري،  إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات بين طائفتين في مدينة طرابلس بشمال لبنان، الجمعة، عقب مظاهرات داعمة للمحتجين السوريين.


واستخدمت في الاشتباكات قنابل يدوية وطلقات نارية بين سكان حي باب التبانة الذي تقطنه أغلبية سنية وحي جبل محسن معقل العلويين وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.


وقال بيان للجيش اللبناني إن «وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تدخلت على الفور حيث تعرضت لإطلاق نار سقط على إثره شهيد وجريحان من الجيش، وهي تقوم حاليا بحملة مداهمات لتوقيف المسلحين وإعادة الوضع إلى طبيعته».


وقال المصدر إن القتيلين الآخرين مدنيان، كما أصيب أربعة أشخاص ولكن لم يتضح إلى أي جانب ينتميان.


وحذرت قيادة الجيش من أنها سترد بكل حزم وقوة على مصادر إطلاق النار من أي جهة كانت، وأنها لن تتهاون مع أي شخص يحمل السلاح أو يحاول تعريض حياة المواطنين للخطر.


وقال رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، من منزله في مدينة طرابلس، للصحفيين، إن توقيت ما جرى في طرابلس، «مريب»، وإن من مسؤوليات حكومته أمن المواطنين وأمن الوطن، مؤكدا أن السلم الأهلي خط أحمر، وأنه لا مساومة على الأمن إطلاقا ولا تراجع عن الإنماء.


وأضاف أنه أعطى تعليمات صارمة للجيش والقوى الأمنية لاتخاذ الإجراءات الحازمة والضرب «بيد من حديد»،  مشيرا الى أن من يظن نفسه أقوى من الدولة ومن القانون أو أنه قادر على الإفلات من العقاب مخطئ.


كما قال إنه كلف الأجهزة المختصة بالتحقيق بالحوادث التي وقعت الجمعة.


وغالبا ما تشهد المنطقتان المتناحرتان اشتباكات، ولكن أحداث الجمعة، تأتي بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات على طول الحدود السورية ضد حكم الأسد.


وشهدت الحدود الشمالية للبنان بالفعل تدفقاً للسوريين الذين فروا من هجوم عسكري في قرية تل كلخ الحدودية الشهر الماضي.


وكان العشرات من المتظاهرين قد خرجوا بعد صلاة الجمعة في ساحة النور بطرابلس وهم يهتفون ضد القمع السوري للاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أشهر والتي تطالب بسقوط الأسد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية