x

محافظ القليوبية و1700 عضو يؤدون اليمين قبل بدء عمل لجان المساءلة لـ«تكافل وكرامة»

الإثنين 15-04-2019 19:09 | كتب: عبد الحكم الجندي |
اجتماع محافظ القليوبية - صورة أرشيفية اجتماع محافظ القليوبية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أدى الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، وأعضاء 129 لجنة مساءلة مجتمعية ورؤساء المدن والمراكز والأحياء بالقليوبية، الإثنين، اليمين القانونية إيذانا ببدء عمل لجان المساءلة المجتمعية ببرنامج تكافل وكرامة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والتي ينوط بها التأكد من أحقية صرف معاش تكافل وكرامة للمستحقين الحاليين، وإضافة فئات مستحقة جديدة حرمت من المعاش في فترات سابقة.

ردد المحافظ القسم ومن ورائه أعضاء اللجان، والذين يبلغ عددهم 1700 عضو يمثلون 129 وحدة اجتماعية على مستوى المحافظة، بحضور بلقيس هجرس، مسؤول لجان المساءلة بوزارة التضامن، والدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وعواد أحمد، السكرتير العام للمحافظة، ومجدي حسين، وكيل وزارة التضامن بالقليوبية.

وفي كلمته قال المحافظ: «إنه لقسم لو تعلمون عظيم»، في إشارة لخطورة مهمة لجان المساءلة المجتمعية الخاصة بتنقية معاش تكافل وكرامة، مشددا على أعضاء اللجان بضرورة إعمال دورهم وتحقيق العدالة حتى يصل الدعم والمعاش لمستحقيه الحقيقيين.

وأوضح المحافظ أن اللجان دورها اجتماعي تنموي ورقابي، ومهمتها الأولى التحقق من صحة البيانات، مشيرا إلى أن هذه اللجان أحد مظاهر التحضر والتقدم بالدول المتقدمة، لافتا إلى أن مصر بدأت تفعيلها في الطريق الصحيح قائلا: «مصر قادرة على تحسين ظروف المعيشة للمواطن من خلال تعاون أبنائها المخلصين ومؤسساتها وحكومتها، والذين يجب أن يتكاتفوا جميعا ليكون وطننا عظيما بين الأمم، وتصبح مصر قد الدنيا».

وقالت الدكتورة بلقيس هجرس، مسؤول لجان المساءلة بوزارة التضامن، إن لجان المساءلة المجتمعية المشكلة حديثا نهج تنموي راقٍ يساعد على التأكد من وصول الدعم لمستحقيه، مشيرة إلى أن «تكافل وكرامة» برنامج تنمية مملوك للشعب ويحتاج تصحيح مسار ليصل لكل ذي حق حقه.

فيما أكد مجدي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية، أن لجان القليوبية عددها 129 لجنة تضم 1700 عضو بمعدل 13 عضوا بكل لجنة، حصلوا جميعا على تدريب مكثف خلال 15 يوما بالمديرية في بنها من خلال 6 ورش عمل، بهدف التأكد من أحقية صرف تكافل وكرامة للمستحقين ووقف صرفه لغير المستحقين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية