x

القوات الخاصة النيوزيلندية تبحث عن رهينة الصليب الأحمر المخطوفة في سوريا

الإثنين 15-04-2019 07:42 | كتب: وكالات |
سيارات اسعاف تابعة للصليب الأحمر لتنفيد اتفاق تبادل الأسرى  - صورة أرشيفية سيارات اسعاف تابعة للصليب الأحمر لتنفيد اتفاق تبادل الأسرى - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أعلنت نيوزيلندا، الإثنين، أن عناصر من قواتها الخاصة قامت بعمليات توغل في سوريا بحثا عن لويزا أكافي الممرضة النيوزيلندية التي أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، أنها بين موظفيها الثلاثة الذين خطفهم تنظيم «داعش» في سوريا عام 2013.

ولم يكشف عن تفاصيل خطف أكافي والسائقين السوريين على مدى أكثر من 5 سنوات، إلى أن قررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد توجيه نداء لإبلاغها بأي معلومات عن مصير موظفيها.

وجاء في بيان الصليب الأحمر أنّ الموظفين الثلاثة خطفوا «أثناء سفرهم مع إحدى قوافل الصليب الأحمر التي كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب، شمال غربي سوريا، عندما أوقف مسلحون المركبات التي كانت تقلهم في 13 أكتوبر 2013».

وأضاف البيان أنّه يومها «خطف المسلّحون سبعة أشخاص، وأطلقوا سراح أربعة من المختَطَفين في اليوم التالي».

وأوضح نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية، وينستون بيترز، الإثنين، أنه لم يتم كشف المعلومات حول عملية الخطف لحماية الرهائن.

وأكد أنه يعتقد أن أكافي (52 عاما) لا تزال محتجزة لدى عناصر من تنظيم «داعش»، مشيرا إلى أن عملية تجري حاليا بمشاركة فريق متمركز في العراق لتحديد مكان وجودها.

وأضاف أن العملية «تضم عناصر من قوات الدفاع النيوزيلندية تابعين لقوات العمليات الخاصة، وقد توجه عناصرها بين الحين والآخر إلى سوريا حين كان ذلك ضروريا».

وتابع أن «هذه الوحدة غير المقاتلة ركزت عملها بصورة خاصة على تحديد موقع لويزا وفرص استعادتها».

من جهتها أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الصليب الأحمر يعتقد أن الممرضة لا تزال على قيد الحياة إذ أفاد شخصان على الأقل عن رؤيتها في عيادة في قرية السوسة، أحد آخر معاقل تنظيم «داعش» في شرق سوريا والتي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في يناير.

وقال شهود أنها كانت تعمل في عيادات تابعة لتنظيم «داعش»، ما يعني أنها لم تكن محتجزة في زنزانة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية