طالب حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، باحترام نتائج الاستفتاء والإعلان الدستوري عبر إجراء الانتخابات أولاً، وقبل وضع الدستور الجديد.
وقال صباحي خلال المؤتمر الذي نظمه حزب «التجمع» بقصر ثقافة الفيوم، الجمعة، إن «انقسام الشعب لا يخدم المصلحة العامة، ولا نملك سوى احترام نتائج التعديلات الدستورية لأن الالتفاف على الاستفتاء غير ديمقراطي، وللخروج من هذا المأزق يجب وضع مبادئ رئيسية وإقرار مبادئ دستورية نتعاهد جميعا على تنفيذها توضح علاقة الدين بالدولة والحريات العامة في الدستور الجديد ثم يتم إجراء الانتخابات البرلمانية تم الدستور الجديد ثم الانتخابات الرئاسية».
وأضاف «صباحي»: «أؤيد النظام الرئاسي البرلماني لئلا يكون الرئيس طاغية في النظام الرئاسي أو موظف علاقات عامة في النظام البرلماني».
وأكد أنه لا بد من مبادرة شعبية تفرض عودة رجال الشرطة للشارع لوضع البلطجية في السجون وأن يقدموا للمحاكمة لأن «الأمن وأكل العيش أولا»، إلى جانب «تشكيل من 10 إلى 20 دائرة جديدة تُحال إليها قضايا الفساد لسرعة الانتهاء من المحاكمات واستكمال التطهير».
وأشار إلى «وجوب وضع خطة للتنمية الكبرى وألا يتم تخريج أي جامعي إلا طبقا لاحتياجات العمل وتوفير الوظائف والحرص على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين».
وأكد: «سأترشح لفترتين رئاسيتين ولن أكتفي بفترة رئاسة واحدة لأن مشروع (مصر القوية) يحتاج لمزيد من الوقت والعمل الجاد».