ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، عقد أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك ندوة شارك فيها أعضاء اللجنة برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وعضوية كاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحى من الإمارات، وتحدثوا خلالها عن تجربتهم كأعضاء لجنة تحكيم.
قال نواف الجناحى إن مهرجان الإسماعيلية تطور بشكل كبير في دورته الحادية والعشرين، ومن المعروف عن المهرجان دائما البرمجة الجيدة للأفلام المشاركة في فعالياته من حيث الجودة والقصة.
وتابع أنه شارك قبل ذلك في مهرجان الإسماعيلية كصانع أفلام وهذه هي المرة الأولى له، لأن يكون عضو لجنة تحكيم، مشيرا إلى أن مهرجان الإسماعيلية مكان جيد للتعارف والتقاء صناع الأفلام سويا في مكان واحد. وأنه استطاع أن يثبت أقدامه من خلال فكرة الحضور الدولى المتميز.
ولفت إلى أن إدارة المهرجان كانت عازمة على تطويره باستمرار، مشيرا إلى أنه ملتقى مهم جدا بين الضيوف من منتجين وموزعين ومخرجين حيث يتنوع الضيوف.
وعلق المخرج المصرى محمد حماد عن كون اللجنة مكونة من الشباب، وقال: إن السن ليست مهمة، بل الأهم هو التنوع، مشيرا إلى ضرورة تمكين الشباب وأفكارهم، لأن المستقبل لهم، ولفت إلى أنه يضع نفسه مكان كل من يصنع أفلام تسجيلية أو قصيرة، لأنه مر بتلك التجربة مع أفلامه التي قدمها من قبل، وأشار إلى أنهم في النهاية يصنعون سينما من أجل التعارف وتقريب المسافات.
وكان طموح «حماد» أن يشارك بفيلمه «أخضر يابس» الذي تواجد في أكثر من ٥٠ مهرجان في الإسماعيلية السينمائى، ولكن لم تتح له الفرصة، وجاءت حاليا له بشكل آخر وهو كونه عضو لجنة تحكيم في إحدى مسابقاته.
واشار محمد حماد إلى أن التنوع في أعضاء لجان التحكيم وتنوع السن هو أهم شىء والوظائف المختلفة بلجنة التحكيم الواحده شىء مميز، مضيفا أن مشاهدة الأفلام والنقاش حولها هو أهم شىء لأن الأهم من مشاهدة الفيلم أن يظل الفيلم بداخل كل واحد، فأنا أضع نفسى مكان كل مخرج وصانع فيلم.
وحول الأفلام المصرية قال: «لابد أن نعترف أن هناك موجة ونوعية افلام فرضت نفسها على الساحة السينمائية، ولابد أن نعترف أن الأفلام المصرية أصبحت متواجدة بشكل كبير للمشاركة بالمهرجانات، موضحا أن السينما تعد لغة عالمية لا تفرق بينها اختلاف الدول أو الثقافات ولكن السينما تعد لغة تلاق.
وأوضح أن المهرجان من أكثر المهرجانات المهمة للسينما التسجيلية حول العالم وهو يعد الفرصه الأهم للشباب السينما القصيرة للعبور من خلال ذلك إلى العالمية.
وقالت مارلين كانترو إنه كان هناك شبه اتفاق بين لجنة التحكيم على الأفلام المشاركة، على الرغم من اختلافات ثقافتهم، مشيرة إلى أن السينما لغة عالمية، ويختارون الأعمال بعد مناقشة عناصر الأفلام المشاركة سويا بعد مشاهدة كل عمل منهم ويصلون لاتفاق.