«من لا ينتخب مرشح رئاسة يطبق الشريعة الإسلامية ويرفع راية الإسلام ومعروفاً بحسن سيرته فكأنه يحاد (يتحدى) الله ورسوله».. بهذه العبارة عرض القيادى السلفى حسن أبو الأشبال رؤيته لمرشح الرئاسة القادم.
وقال فى أحد دروسه على قناة «الحكمة»، وهو الفيديو الذى انتشر على موقع «يوتيوب»: إن من ينتخب غير الإسلاميين فكأنه يقول لله: «يا رب إنك طالبت بتولى رجل مسلم أمر المسلمين وأنا أعترض على هذا، وأختار رجلاً علمانياً منكراً لوحدانيتك أو ليبراليا يفعل كما يشاء دون قيد لشريعتك».
أضاف «أبو الأشبال»: «كل الدعاوى التى ترشح العلمانيين والليبراليين لرئاسة الجمهورية لا تمت للإسلام، وأصحابها أيضا لا يمتون للإسلام بصلة، وكثيرون سألونى: ماذا لو انتخبنا رجلا غير إسلامى.. هل يكون علينا إثم؟، وأنا أتمنى أن يكون ذلك إثما فقط، وأخشى أن يكون أكثر من ذلك، لأنك بانتخابك لشخص غير إسلامى، فإنك ترفع رجلا ملحدا لا يؤمن بالله ولا يحترم شرع الله وتترك رجلا مؤمنا صالحا، عقيدته سلفية ونهجه سلفى، وهو الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، فهو أولى الناس بهذا المنصب»، وتابع: «أنا لا أحب أن أقول إن من لا ينتخبه يرتكب إثما، رغم أننى أعتقد فى نفسى ذلك».
وأكد «أبوالأشبال» أن مشايخ سلفيين اجتمعوا منذ شهرين واتفقوا على رفع رجل يدعو إلى تطبيق شرع الله إلى منصب رئيس الجمهورية، وقال: «اليوم وجدنا ما طلبناه فى أبو إسماعيل لذلك يجب أن نحرسه فهو معرض للقتل، ومن السهل جدا أن يقتله العلمانيون والليبراليون لأنهم يعرفون جيدا أن الإسلام سيصل من خلاله، وطالبناه بألا يمكث فى منزل واحد أكثر من يوم، وأن يمشى فى حراسة مشددة، فهو الذى يأخذ بأيدينا إلى تطبيق شريعة الله».
شاهد الفيديو: