أطلق اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، ونقيب الزراعيين الدكتور سيد خليفة، الأحد، المرحلة الثانية من حملة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزراعة مليون شجرة، مثمرة بمدرسة النيل الإعدادية بمدينة أسيوط، فيما أعقب تدشين المرحلة الثانية، عَقد مؤتمر حاشد لتأييد التعديلات الدستورية بأسيوط، استمراراً لفاعليات نقابة المهن الزراعية للحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية.
شارك في المؤتمر الذي نظمته نقابة المهن الزراعية ممثلو المهندسين الزراعيين، والمزارعين، والتعاونيات، وبحضور محمد عبدالمحسن صالح، رئيس الجمعية المركزية بأسيوط وقيادات العمل النقابي، فيما أكد نقيب الزراعيين أن التعديلات تستهدف الحفاظ على الإستقرار السياسي والإقتصادي لمصر خلال المرحلة القادمة، مشيداً بدور الرئيس «السيسي» بتنمية الصعيد من خلال الإهتمام برفع المعاناة عن أبناء الصعيد في مجالات عدة لتحسين الأحوال المعيشية لأهالي الصعيد.
وطالب «خليفة» في تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر، بضخ المزيد من الإستثمارات في القطاع الزرعي كأحد الأدوات التي توفر فرص العمل لأبناء الوجه القبلي، مشيراً إلى ان القطاع الزراعي يساهم في توفير فرص عمل مباشرة في الزراعة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل غير مباشرة في عمليات التصنيع الزراعية، للإستفادة من القيمة المضافة للسلع الزراعية.
وفيما يتعلق بمشروع زراعة مليون شجرة مثمرة أكد نقيب الزراعيين، أنه تمت زراعة الأشجار المثمرة بمدينة أسيوط الجديدة، والتي تنفذها نقابة المهن الزراعية بالتعاون مع وزاره البيئة والمحافظات والأجهزة المحلية، مشيراً إلى أنها تستهدف الحد من التلوث في المدن المستهدفة من جانب والإستفادة من القيمة الإقتصادية لزراعة الأشجار المثمرة من خلال منتجات زراعية يتم طرحها للإستهلاك المحلي من جانب آخر.