أقيمت ندوة للفيلم المصري «باب الله» للمخرج أحمد البيلي، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، وإدارة الناقدة ضحى الورداني.
تحدث المخرج في البداية عن قصة الفيلم، مؤكدًا أنه جاء «من منطلق إنساني عندما علم أن شخوص الفيلم ليس معهم قوت يومهم، لذلك قرر الأب اتخاذ قرار غريب وهو سرقة باب أحد المساجد».
ووجهت الناقدة ماجدة موريس سؤالا حول أسماء المسؤولين على تتر الفيلم، ما أثار فضولها بشأن مدة تصويره وصناعته، وأجاب المخرج بأن الفيلم استغرق وقتا أطول من اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وفيما يتعلق بالمونتاج والصياغة اللونية للفيلم، تساءلت «موريس» حول قصدية الألوان الباهتة للفيلم، وأجاب المخرج بأن «الألوان الرمادية الغالبة على السرد البصري مقصودة لإبراز جو الكآبة في المقابر».
من جهته، وجه الناقد رامي عبدالرازق سؤالا حول قرار بطل الفيلم بسرقة باب المسجد لصناعة نعش ابنته، وأجاب المخرج بأن «وجهة نظره تسمح بقدر أكبر من التجريب والمغامرة فيما يخص التعامل مع الدراما».
ووجه الناقد أندرو محسن سؤالا حول وجهة نظر المخرج فيما يتعلق بالتجريب في الأفلام القصيرة خاصة أن الفيلم جاء ملتزما بالشكل الواقعي على مستوى الحكاية والصورة، وأجاب المخرج بأنه لم يقصد بالتجريب أن يكون الفيلم غير واقعي ولكنه قصد المغامرة في طرح مواقف خيالية.