أصيب فتى فلسطيني بجروح وكسور، مساء السبت، نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز بتل ارميده بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
أفادت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان بأن الجنود على حاجز بتل ارميده أوقفوا الفتى يوسف بسام أبوعيشة، 15 عاما، وهو من سكان المنطقة، واعتدوا عليه بالضرب الشديد بأعقاب البنادق ما أدى إلى إصابته، وقامت طواقم الإسعاف بنقله للمستشفى الحكومي بالخليل، وقام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص لتفريق سكان المنطقة الذين تجمعوا في المكان.
تجتهد قوات الاحتلال والمستوطنين منذ سنوات على تهجير المواطنين الفلسطينيين من الخليل عبر فرض ممارسات وإجراءات عقابية وخصوصا ضد أهالي تل الرميدة- الذي تقيم فيه 140 عائلة فلسطينية، يسعى الاحتلال لترحيلها، بعد محاصرتها بثلاثة حواجز عسكرية- في مسعى لتهويد هذا الحي الأثري والتاريخي لتوسيع المستوطنة المذكورة على حسابه.