اعتبرت حركة «حماس» أن «تشكيل حركة فتح حكومة محمد أشتية هو استمرار لسياسة التفرد والإقصاء وتعزيز الانقسام، تلبية لمصالح حركة فتح ورغباتها على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني ووحدته وتضحياته ونضالاته».
وأشارت الحركة، في بيان، إلى أن «هذه الحكومة فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية، وستعزز من فرص فصل الضفة عن غزة كخطوة عملية لتنفيذ صفقة القرن».
وفي بيان لها، أكدت الحركة أن «مواجهة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها فرض صفقة القرن وتنفيذها، يتطلب تصويب هذه المسارات الخاطئة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها كافة تجاه أبناء شعبنا، وترفع الظلم عنهم، وترعى مصالحهم، وتحقق طموحاتهم، والذهاب إلى انتخابات عامة ودعوة الإطار القيادي الفلسطيني للانعقاد، للاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات كافة».