تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين عفت السادات، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، والإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، مع اقتراب العد التنازلى لإبرام الصفقات الشتوية، خاصة بعد أن كشف المدير الفنى لبعض المقربين أنه تورط فى مجموعة كبيرة من اللاعبين فى بداية توليه مهمة الفريق، ووضع ماكيدا شروطاً للصفقات الجديدة، تتعارض مع السقف المالى الذى حدده السادات.
وفى السياق ذاته، كشف مصدر مطلع عن تسبب وكيل الإسبانى ماكيدا، محمد منصور، خلال الفترة الماضية فى توتر العلاقة بين المدير الفنى ورئيس النادى، بسبب تلويحه الدائم بتلقيه عروضاً محلية وخارجية للإسبانى بهدف الضغط على مسؤولى النادى لزيادة راتبه من «20 ألف دولار» إلى «25 ألف دولار»، فضلاً عن اتهامه بتسريب خبر رغبة الإدارة فى إقالته فى حالة الهزيمة أمام الشرطة، فى الوقت الذى شدد فيه المدير الفنى لرئيس النادى على التزامه بالقيمة المالية التى ينص عليها تعاقده، رافضاً الحديث حول رغبته فى الحصول على ترضية مالية بعدما ظهرت بصمته على الفريق رغم انخفاض مستوى أكثر من لاعب.
وعلمت «المصرى اليوم» عن دخول أسامة محمد، الظهير الأيسر لفريق بتروجت، بؤرة اهتمام مسؤولى النادى للحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات المقبلة، بينما تجمدت المفاوضات مع الأهلى لاستعارة المدافع أحمد السيد.
من ناحية أخرى، يستأنف اليوم الفريق تدريباته على أرض ملعب الأكاديمية البحرية بأبوقير، استعداداً لمواجهة المقاولون العرب، الخميس المقبل، ضمن الجولة الحادية عشرة لبطولة الدورى الممتاز.