مهمة في غاية الصعوبة على لاعبي فريق الكرة بالنادي الأهلي، عندما يستضيفون فريق صن داونز الجنوب أفريقي، مساء اليوم السبت بملعب برج العرب، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وتكمن صعوبة المهمة في احتياج الأهلي لستة أهداف مع عدم اهتزاز شباكه، من أجل محو آثارالهزيمة الكاسحة التي تلقاها في الذهاب أمام بطل جنوب أفريقيا، ومن ثم بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
نستعرض في سيناريو تخيلي 5 أمور تحدث في حالة تحقيق الأهلي «الريمونتادا» على حساب صن دوانز في موقعة برج العرب.
أولاً.. تحطيم رقم ماونت الكاميروني
فريق ماونت الكاميروني هو صاحب أفضل «ريمونتادا» في تاريخ بطولات الأندية الأفريقية، إذ نجح في الفوز بخماسية نظيفة على حساب أياكس كيب تاون الجنوب أفريقي، بعدما خسر أمامه في الذهاب بنتيجة (5/1) بمنافسات الكونفيدرالية نسخة 2007، وفي حال نجاح الأهلي في تعويض خسارته بخماسية نظيفة إلى صعود لنصف النهائي القاري سيحطم رقم بطل الكاميرون، وسصبح صاحب أقوى عودة في تاريخ بطولات الأندية بالقارة السمراء.
ثانيًا.. لجنة المسابقات بالاتحاد المصري تعاني
على الرغم من المساندة التي تلقاها أندية مصر بشكل عام من الاتحاد المصري لكرة القدم عند المشاركة في البطولات القارية من أجل تمثيل جيد لاسم مصر، إلا أن معاناة كبيرة ستسببها «ريمونتادا» الأهلي على حساب صن داونز، حال تحقيقها، لمسؤولي لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، والتي ربما رتبت الكثير من أوراقها على إنهاء مسابقة الدوري الممتاز المحلي قبل انطلاق أمم أفريقيا 2019، في انتظار موقف الزمالك أيضًا، حيث أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات في تصريح سابق أن وداع الأندية المصرية لبطولات أفريقيا يساهم بشكل كبير في الانتهاء من الدوري قبل أمم أفريقيا.
ثالثًا.. النصف نهائي السادس عشر
الأهلي سيظل منفرداً بأكبر عدد بلوغ لنصف نهائي لدوري أبطال أفريقيا تحت مسماها القديم والحديث حال العودة أمام صن داونز، وسيكون النصف نهائي رقم 16 الذي يستطيع الفريق بلوغه متفوقاً على أقرب منافسيه الترجي التونسي، ووصل الأهلي لنصف النهائي أعوام 1981، 1982، 1983، 1987، 1988، 2001، 2005،، 2006، 2007، 2008، 2010، 2012،2013، 2017 و2018.
رابعًا.. ريمونتادا بالستة = النهائي
في حال عودة الأهلي وتحقيق «ريمونتادا» بالفوز بستة أهداف نظيفة، ستكون هي البشرى الأكبر والأسمى لجماهير القلعة الحمراء، فبلغ الفريق الدور النهائي لدوري الأبطال في جميع المرات التي نجح خلالها في الفوز بسداسية بمشواره بالمسابقة، وذلك في 1987 عقب الفوز على ليوبارز الكيني و2005 عقب استهلال مشواره بالفوز على فيلا الأوغندي، و2017 عقب الإطاحة بالنجم الساحلي التونسي.
خامسًا.. لاسارتي معشوق الأهلاوية
الأورجوياني لاسارتي، التي تشير أغلب الأنباء إلى اقتراب رحيله عن منصبه في الإدارة الفنية للأهلي بسبب الخماسية الكارثية، قد يتحول إلى معشوق لأنصار القلعة الحمراء، في حال النجاح في المهمة الإعجازية، ورسم خطة الفوز بسداسية نظيفة أو أكثر، بل وربما يستمر لسنوات عديدة في القيادة الفنية للفريق.