عرض مساء اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ٢١ لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة الفيلم التسجيلي «دلتا» للمخرج «أولكساندر تشكنسكي».
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي «إسلام أحمد على»، وخلال الندوة ذكر «أولكساندر» أن الفيلم يعد التجربة الثالثة له.
وعن ظروف إعداد الفيلم ودوافعه التي جعلته ينقل ظروف القرية التي تدور بها الأحداث، وهي إحدى قرى أوكرانيا وتقع على مصب نهر الدوناي على البحر الأسود، يقول المخرج إنه كان يعمل بالمكان لأكثر من ١٠ سنوات وبعدها قرر عمل فيلم عن القرية.
واستغرق تصوير الفيلم فصلين من الشتاء، أول شتاء كان بمفرده وثاني شتاء كان معه مهندس صوت.
وعن ظهور المشاهد بالفيلم كأنها مظلمة، علق المخرج أن «هكذا يكون الشتاء مظلما ومغيما في بلادنا».
وأضاف أن «الماتيريال» التي تم عرضها تمثل ٧٥٪ من «الماتيريال» التي قام بتصويرها، حيث إنه كان يقوم بتشغيل الكاميرا فقط حين يحتاج التصوير ذلك.
وكان الفيلم بدون اسكربت فحينما طلبت منه الجهة المنتجة عمل سيناريو قال لهم إنه يفضل أن يعمل بشكل حر دون التقيد بسيناريو.
وفي النهاية ذكر«أولكساندر» أن تاريخ القرية التي تدور بها أحداث الفيلم يرجع للقرن ١٧ وأن أهل القرية هربوا من الإمبراطورية الروسية.